أثار كشف فرعوني ذهول علماء الآثار بأستراليا وذلك عقب اكتشافهم بقايا مومياء فرعونية في تابوت اعتقد أنه فارغ لمدة تزيد عن 150 سنة. والتابوت الذي يرجع عمره لـ2500 سنة قد عرض بمتحف نيكولسون بجامعة سيدني خلال العقود الماضية دون أن يفتحوه، وعندما فعلوا ذلك فوجئوا ببقايا مومياء متهالكة ومتضررة لم يبق منها إلا عظام بشرية، يرجع سبب تضررها لسرقة اللصوص في زمن سابق. وكان التابوت أحد أربعة توابيت خرجت من مصر عام 1860 لمصلحة مؤسس المتحف، وجاء في البطاقة التعريفية أنه كان فارغًا، ولا يستطيع أحد تحديد مظهره أو شكله نظرا لسوء حالة المومياء.
مشاركة :