استقبلت هيئة السياحة والتراث الوطني بالطائف، ومركز التراث العمراني بالهيئة، فريقاً مختصاً من البنك الدولي، في الزيارة الثانية للمعالم التراثية والتاريخية وتحليلها في هذه المدينة السياحية خلال العام الحالي. والتقى الفريق مدير فرع الهيئة بالطائف د. علي آل زايد وعدد من المختصين بالفرع، وذلك في إطار مشروع إعداد دراسة إحياء اقتصادية التراث العمراني الذي تنفذه هيئة السياحة والتراث الوطني بالتعاون مع البنك الدولي. وأكد الفريق أهمية المقومات الطبيعية والسياحية والتراثية في مدينة الورد، مشيرين إلى أنه تم خلال الزيارتين تقييم وضع المباني التاريخية والتراثية، والتطلعات لتحويل هذه المناطق إلى نقطة جذب سياحي، ورافداً من روافد التنمية الاقتصادية والسياحية، كما تم مناقشة الفرص والمعوقات الاستثمارية للمواقع التراثية ذات الطابع العمراني القديم مثل المباني والقصور التراثية، والمساجد التاريخية، والمتاحف. وأبدى الفريق إعجابه بما شاهده من تنوع وثراء للتراث العمراني، مهيباً بفرع السياحة تكثيف الاهتمام بتلك المواقع التي تعد إرثاً مميزاً يجب الحفاظ عليه، والاستفادة منه من خلال تطوير هذه المواقع وتشغيلها، وإنشاء فرص استثمارية للمجتمع المحلي. ونوه الوفد الزائر بما لمسه من تعاون الهيئة العامة للسياحة، وسيقوم الفريق بتقديم الدراسات الملائمة لوضع الأفكار والتصورات التطويرية بما يتناسب مع المكانة السياحية المميزة للطائف، بالإضافة إلى دعم جهود الشركاء للحفاظ على الإرث العمراني القديم بما يخدم التنمية السياحية.
مشاركة :