الدورة الأربعين بالقاهرة السينمائي.. هل تكون قبلة الحياة؟

  • 3/30/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شكل مهرجان القاهرة السينمائي منذ انطلاقته الأول حدثا فنيا فريدا، فهو المهرجان الأول الذي دخلت به مصر دائرة المهرجانات العالمية ليأخذ المهرجان مكانته وسط هذا الكم الكبير من المهرجانات العالمية، وهو الأمر الذي جعل السجادة الحمراء الخاصة به تتساوى مع السجادة الحمراء في كبرى المهرجانات العالمية. إلا أن المهرجان طوال السنوات الماضية شهد حالة من الأزمات الغير مبررة وأصاب الارتباط جنباته مما أثر على مستوى الأعمال المشاركة بها بل إن صناعه وصل بهم الأمر إلى أنهم لم يجدوا عملا فنيا مصريا ليشارك في دورته الفنية الماضية والتي اعتبرها البعض بداية جديدة له بعد أن قامت قناة dmc برعاية المهرجان ونقله الي قصر المنارة لأول مرة بعد أن أقيمت دوراته في دار الأوبرا المصرية. إلا أن الدورة التي كانت في مأزق كبير بعد انطلاق فعاليات مهرجان الجونة وحرص كبار النجوم المصريين علي المشاركة فيه ليدخل المهرجان الوليد في منافسة معه. كل تلك الأمور جعلت الجميع يوجه الاتهام الى رئيسة المهرجان ماجدة واصف التي لم تتدارك الأخطاء التي واجهته في الدورتين السابقتين، لتعلن للجميع نيتها عن الرحيل عن المهرجان في الدورة المقبلة. لتعلن مؤخرا وزيرة الثقافة د. ايناس عبد الدايم عن تولي المنتج والسيناريست محمد حفظي مسئولية رئاسة المهرجان في دورته المقبلة ليكون بمثابة الروح الجديدة والشابة لادارة المهرجان، البوابة رصدت بعض الأزمات التي عانى منها المهرجان طوال الفترات الماضية وتضعها أمام الرئيس الجديد، لعله يكون قبلة الحياة التي تعيد مهرجان بحجم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الجديدة. 3 أزمات على مكتب رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

مشاركة :