اليمامة تفتح ملف رابطة دوري المحترفين وتستشف آراء النقاد والإعلاميين:

  • 3/30/2018
  • 00:00
  • 67
  • 0
  • 0
news-picture

كانت وما زالت رابطة دوري المحترفين السعودية ومنذ أن تأسست كهيئة في عام 1433 ه وهي مثار جدل وينتظر منها الكثير، وفي كل مرة كان كرسي الرئاسة على صفيح ساخن وغالباً لم تلق الرابطة الرضا التام من الرياضيين، بل إنها في بعض الأحيان تواجه سيلاً من الاتهامات والقصور وبعد تعيين وتزكية مسلي آل معمر لرئاسة الرابطة توجهت اليمامة لعدد من النقاد ماذا ننتظر من الرابطة وكيف ستتطور الرابطة ومتى ستلقى الثقة التامة والكاملة؟ تفعيل دور الأندية واستثمار أطقمها هنأ الدكتور حافظ المدلج الناقد الرياضي مسلي آل معمر بمناسبة نيله الثقة بتولي رئاسة رابطة دوري المحترفين السعودي، متمنياً له التوفيق لقيادة الرابطة لتتواكب مع ما تعيشه الرياضة السعودية من تطور ونماء وقال: «أبارك لأخي مسلي آل معمر على نيله الثقة وتحمله الكرسي الساخن جداً جداً جداً والذي يقترب من عمل الرابطة يدرك ذلك تماماً نسأل الله له التوفيق والسداد». وتحدث حافظ المدلج الذي يعتبر أحد مؤسسي رابطة دوري المحترفين عن ثلاثة مقترحات لرئيس الرابطة الجديد، حيث طالب بتفعيل دور فرص الاستثمار في الأندية بشكل أكبر من خلال بيع وتطوير منتج أطقم الأندية إلى جانب تعزيز علاقة رؤساء الأندية بالرابطة لتقديم منتج مغرٍ وممتع، واقترح في النقطة الثالثة إقامة الرابطة لقاء سنوياً بروزنامة ثابتة، وفي تفاصيل مقترحاته قال: «لست في مقام الناصح ولكن من باب فتح مسلي آل معمر للمقترحات من المتخصصين والإعلاميين فإني أتمنى من الرابطة تفعيل دور الأندية في استثمار أطقم الأندية، والتي بدأتها الرابطة سابقاً من خلال تصميم الشعار والأطقم الثلاثة لكل نادٍ، ولكن للأسف بأن حتى الأندية الجماهيرية لم تفعل بيع أطقمها الأصلية في متاجرها بالشكل المطلوب، وينبغي أن يكون لكل نادٍ متجر يتوافر من خلاله الطقم الأصلي حتى يكون أحد روافد الاستثمار». وأضاف: «ينبغي على الرابطة أن تعزز علاقتها بشكل أكبر مع الأندية فكلما كانت العلاقة وثيقة وفاعلة لزيادة فرص الاستثمار كانت المحصلة منتجاً مغرياً وممتعاً لكسب شريحة أكبر من المستثمرين والمشاهدين». واقترح المدلج على الرابطة إقامة ملتقى سنوي مع كل الشركاء أسوة بالمنتديات العالمية كمؤتمر دبي الرياضي السنوي أو مؤتمر نادي شلسي الإنجليزي، والذي يتم من خلالها استقطاب خبراء من الدول المتقدمة وإقامة ورش عمل لطرح الأفكار والآراء والخروج بعد ذلك بتوصيات من شأنها الارتقاء بمنتج الدوري السعودي. الرابطة تحت جلباب اتحاد القدم شدد عدنان المعيبد عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم السابق على أن من أهم مهام رابطة دوري المحترفين السعودي هي دعم الأندية مالياً وذلك من خلال الانتظام في تسليمهم مستحقاتهم المالية وإيجاد فرص استثمارية تسهم في الارتقاء بمنتج الدوري السعودي، مشدداً على أن سير الرابطة تحت جلباب اتحاد القدم ليس في مصلحة الدوري وقال: «لست مطلعاً على النظام الأساسي الذي تم تعديله لأكثر من مرة ولكن الذي أتمناه من الأستاذ مسلي آل معمر رئيس رابطة الدوري السعودي للمحترفين بأن يتوافق مع اتحاد القدم بحل مشاكل وقضايا الأندية وأن يكون سنداً قوياً للأندية بمنحهم حقوقهم». وأضاف: «استقلال الرابطة بكل أمورها التنظيمية مصدر قوة للأندية، واليوم هناك مظلة داعمة للرياضة والمتمثل في معالي المستشار تركي آل الشيخ وبالتالي يجب إعطاء دور للرابطة أكبر وذلك من خلال دراسة ومناقشة المقترحات والتعديلات الخاصة بالدوري مثل زيادة أو التقليل من اللاعبين الأجانب أو دراسة جدوى الحراس الأجانب وغيرها من الأمور التي تتعلق بمنتج الدوري السعودي». وأشار إلى أن رابطة الدوري السعودي هي صوت الأندية والملاذ الآمن للدفاع عن حقوقهم وبالتالي على رؤساء الأندية أعضاء الجمعية العمومية للرابطة أن يقوموا بواجباتهم بالتوافق مع رئيس الرابطة لتشكيل منظومة عمل يكون مخرجاته منتجاً يفتخر به الجميع. وأوضح المعيبد على الرابطة بالاهتمام بتخريج كوادر إدارية للعمليات التشغيلية قادرة على صناعة الفارق، كما طالب بأقامة مركز دراسات فنية متخصص في الرابطة وذلك لتقييم المرحلة الحالية وبالبناء على ضوئها مستقبلاً، وقال: «هناك متغيرات كثيرة فمثلاً الهيئة دعمت كل الأندية بشكل استثنائي في الموسم الحالي سواء من زيادة اللاعبين الأجانب أو إقرار الحارس الأجنبي أو إسناد المباريات للحكام الأجانب على حساب الهيئة». وأضاف: «بحسب حديث معالي المستشار بأن الموسم المقبل لن تدعم الهيئة الأندية كما حصل هذا الموسم وبالتالي ما الذي ستعمله الأندية وماهي سلبيات تجربة الموسم الحالي؟ ويجب الإعلان عن هذه الدراسة من أجل تفادي وتصحيح أي خطأ مستقبلي». رئيس الرابطة يتملك كل المقومات أبدى أحمد العجلان الصحفي بجريدة الجزيرة عن تفاؤله برئاسة مسلي آل معمر لرابطة دوري السعودي للمحترفين، مشيراً بأنه يمتلك كل المقاومات التي من شأنها أن تحدث النقلة الفعلية للكرة السعودية فبخلاف تسلحه بالعلم كأكاديمي حائز على أعلى الشهادات في المجال الرياضي فإنه ابن الإعلام ومطلع على تفاصيل الرياضة المحلية وكذلك الرياضة الأجنبية المتقدمة. وحول ما يعني من الإعلاميين في ملاعب الرياض قال العجلان: «من خلال تغطيتنا الإعلامية الميدانية في ملاعب الرياض فإننا نعاني كإعلاميين من عدم وجود المقاعد المخصصة للإعلاميين لأسباب مختلفة إما بدخول أشخاص بواسطة أصدقائهم الإعلاميين أو دخول إعلاميي الصحف الإلكترونية والذين يزاحمون بقية الصحفيين على الرغم من أنهم لايكتبون حرفاً واحداً». وأضاف: «هناك مئات المواقع الإلكترونية ويتحصلون على بطاقات صحفيين من أجل حضور المباريات الجماهيرية!!». وطالب العجلان من رابطة دوري المحترفين إعادة النظر في تنظيم مقاعد الصحفيين بالصورة الصحيحة والقضاء على الصحافة المقنعة. كما أوضح العجلان بأن خدمة الإنترنت متوافرة في ستاد الملك فهد وكذلك ستاد الأمير فيصل بن فهد ولكنها ليست بالصورة الملائمة، حيث تحتاج خدمة الإنترنت إلى تعزيز قوتها بشكل مضاعف كي يتمكن الإعلامي من إيصال رسالته إلى جهة عمله بالسرعة المطلوبة. نطالب بتطبيق روح النظام في حين أكد بدر رافع كبير مراسلي قنوات mbc pro بأنه يستغرب من تباين قرارات مراقبي ومنسقي رابطة دوري المحترفين من ملعب إلى ملعب آخر وفي بعض الأحيان من مباراة إلى مباراة جماهيرية، مشيراً إلى أن ذلك يعطل عمل الإعلاميين لإيصال رسالتهم بالشكل الذي يليق، وقال: «في البداية أبارك للأستاذ مسلي آل معمر حصوله على الثقة وترؤسه لرابطة دوري المحترفين، وأعتقد بأنه الرجل المناسب في المكان المناسب كونه يمتلك الخبرة الإعلامية إضافة إلى الدرجة الأكاديمية العالية التي تتناسب مع دور الرابطة» وأضاف: «نحن في الإعلام بأشكاله كافة نشترك مع الرابطة في هدف واحد وهو تقديم منتج الدوري السعودي بأحلى صورة، ولن يكون ذلك إلا من خلال العمل المشترك المبني على النظام الواضح في جميع الملاعب وجميع المباريات وليس على المزاج أو ضعف الخبرة وإلا ليس من المنطقي تطبيق نظام في ملعب معين ونأتي في ملعب آخر يتم تطبيق نظام آخر». وأشار بدر رافع إلى أن من الأمور المستفزة لبعض المنسقين أو المراقبين التابعين للرابطة قيامهم بتصوير الإعلامي وهو يؤدي مهمته الإعلامية، مشيراً إلى أن ذلك ليس من حقهم بدون إذن الإعلامي، وطالب كبير مراسلي Mbc pro من الرابطة أن تستعين بالمراقبين والمنسقين الذين لديهم خبرة رياضية وإعلامية لأنهم الأكثر تمكناً من غيرهم لإنجاح المهمة، وأوضح قائلاً: «الجميع يتفق على تطبيق النظام ولكن في بعض الأحيان نحتاج إلى تطبيق روح النظام؛ بمعنى أنه هناك إعلامي معروف ومنذ بداية الموسم لديه بطاقة التابعة لدوري المحترفين وفي إحدى المباريات نسي الإعلامي بطاقته هل من اللائق خارج الملعب لهذا السبب؟!. رئيس الرابطة مطلع على الميدان فيما أبدى علي القطان استغرابه من تباين طريقة العمل والتعامل ما بين ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام وبين ملعب الأمير سعود بن جلوي بالراكة، مشيراً إلى أن الإعلاميين يشعرون بالراحة وهم يؤدون عملهم عندما تقام المباريات في الدمام بعكس الراكة الذي غالباً ما تحدث منغصات ومصادمات بين الإعلاميين ومسؤولي الرابطة الأمر الذي جعل بعض الإعلاميين يحجمون عن الحضور عندما تقام المباريات في الراكة، وقال: «الإعلام بشتى وسائله شريك وركن أساسي مع الرابطة لتقديم منتج الدوري السعودي بأحلى صورة مقروءة كانت أو مرئيّة أو حتى مسموعة وبالتالي على الرابطة تهيئة السبل كافة التي من شأنها تقديم عمل إعلامي يليق بالدوري السعودي». وأضاف: «هناك عمل منظم تقوده الرابطة في ملعب الدمام، حيث شهدنا تطورات في منطقة المكس زون إلى جانب سلاسة وسهولة تنقل الإعلامي ما بين المركز الإعلامي وقاعة المؤتمرات وبين مقاعد الإعلاميين في الملعب وما يعاب عليه عدم توافر خدمة الإنترنت سواء في المركز الإعلامي أو حتى على في موقع مقاعد الإعلاميين». وأضاف: «في المقابل هناك معاناة كبيرة للإعلاميين من دخولهم لملعب الأمير سعود بن جلوي بالراكة حتى خروجك أصلاً موقع الملعب يعتبر أزمة للجماهير والإعلاميين بخلاف عدم توافر مقاعد مخصصة للإعلاميين، فبحسب كلام الإخوة بنادي القادسية فإنهم يتكفلون بشراء مقاعد الإعلاميين في منطقة قريبة من المنصة قيمة المقعد ألف ريال بينما المقاعد المخصصة غير مهيئة كونها مختلطة مع مدرج الدرجة الأولى، وما يزيد الأمور تعقيداً عدم توافر ممر خاص للإعلاميين كي يتسنى للإعلاميين بعد المباراة أداء عملهم سواء لمنطقة المكس زون أو قاعة المؤتمرات لدرجة أن الإعلامي يضيع وقته في نقاشات ويدخل في صدامات مع مسؤولي الرابطة نظراً لعدم مواءمة الموقع مع أنظمة الرابطة». وأبدى القطان تفاؤله بوجود مسلي آل معمر على هرم رابطة دوري المحترفين ولاسيما أنه رجل إعلامي ومطلع على الميدان الإعلامي وبإذن الله نرى التصحيح خلال فترة رئاسته لأن منتج الدوري السعودي يستحق أن يرتقي ويتطور ويصل إلى مراتب أعلى في ظل الدعم الكبير الذي تتلقاه الرياضة من الهيئة العامة للرياضة.

مشاركة :