استعرض ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، خلال لقائه الرئيس التنفيذي لشركة فوتسي مارك ميكبيس، في مقر إقامته في نيويورك مساء أول من أمس عددا من المواضيع المالية والاقتصادية المتعلقة بالأسواق المالية وانضمام السوق المالية السعودية إلى مؤشر فوتسي الذي يعكس ثقة المستثمرين بالاصلاحات الاقتصادية والمالية وفق رؤية المملكة 2030. حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اميركا الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير المالية محمد الجدعان ورئيس مجلس هيئة السوق المالية محمد القويز، ورئيس مجلس إدارة تداول سارة السحيمي، والمدير التنفيذي لشركة تداول خالد الحصان. يذكر أن انضمام المملكة إلى مؤشر فوتسي راسل يشكل عاملاً مهماً للنهوض بأسواق الأسهم السعودية، إذ يعد أحد أكبر مؤشرات الأسهم البريطانية التي تضم أكبر 100 شركة بريطانية. كما يعمل الانضمام إلى فوتسي راسل على جذب 3.5 بليون دولار إلى الأسواق السعودية، ويسهم في زيادة رؤوس الأموال القادمة للمملكة، ويعكس كفاءة الأسواق السعودية وشفافية الحوكمة، وزيادة مشاركة المستثمرين الأجانب بالأسواق السعودية. إلى ذلك، التقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمقر إقامته في نيويورك أول من أمس رئيس النادي الاقتصادي في نيويورك تيري لاتين وأعضاء من النادي. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث حول العلاقات الاقتصادية بين البلدين. حضر اللقاء الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأعضاء من الوفد الرسمي المرافق لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان. ويؤكد لعدد من القيادات الدينية في أميركا أهمية تعزيز قيم التعايش والتسامح التقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في مقر إقامته في نيويورك عددا من القيادات الدينية في أميركا أمس بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اميركا الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى، ووزير الخارجية عادل الجبير. وجرى خلال اللقاء، التأكيد على أهمية المشتركات الإنسانية بين أتباع الأديان لتعزيز القيم الإيجابية للتعايش والتسامح. ويستقبل وزير الخارجية الأميركي الأسبق استقبل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمقر إقامته في نيويورك أول من أمس وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري . وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية. حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اميركا الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز. اتفاق بين «المختبر الخليجي» وشركة «UL» الأميركية ضمن النشاطات المصاحبة لزيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الرسمية إلى أميركا، وقع المختبر الخليجي اتفاق شراكة مع شركة (UL) الأميركية، على هامش منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي - الأميركي في نيويورك، الذي نظمه المركز السعودي للشراكات الاستراتيجية. ويهدف الاتفاق إلى إنشاء المختبر الخليجي لخدمات الطاقة المتجددة وتوطين تقنيات وخدمات واختبارات الطاقة المتجددة في المملكة ومنطقة الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط ومصر. وتأتي هذه الشراكة الاستراتيجية مع المبادرات السعودية والخليجية لتنويع مصادر الطاقة في المنطقة، والاستفادة من موارد الطاقة الشمسية وعناصرها الأساسية لإقامة صناعات متكاملة، وتوطين التقنيات الشمسية، وفتح وظائف مجزأة للشباب في منطقة الخليج. وتقوم هذه الشراكة الاستراتيجية لإقامة معاهد للبحوث والتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية وتطوير المواصفات والمقاييس الفنية، بما يضمن نجاح المنشآت الشمسية في ظروف المنطقة المناخية، ورفع مستويات السلامة والأداء والموثوقية. كما تعكس نجاح السوق السعودية والخليجية في اجتذاب رؤوس الأموال وثقة الشركات الكبرى بالأسواق المحلية، ونجاح مبادرات التحول الاستراتيجي بمقتضى رؤية المملكة والرؤى الخليجية. يذكر أن شركة المختبر الخليجي هي شركة ناشئة مقرها مدينة الدمام قامت على إنشائها عشر من الجهات الرائدة في مجالات الطاقة، وعلى رأسها «أرامكو السعودية»، والشركة السعودية للكهرباء، وصندوق الاستثمارات السعودية، وهيئة الربط الكهربائي الخليجي، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وشركة مطابقة، وأكوابور، وشركة الفنار، وشركة الصناعات الكهربائية، وشركة الخدمات الكهربائية والميكانيكية.
مشاركة :