300 ألف طالب وطالبة بـ18 ألف مدرسة استفادوا من تكافل الخيرية

  • 3/30/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن المستشار والمشرف العام على الميدان في مؤسسة تكافل الخيرية الدكتور محمد العمران، أن مؤسسة تكافل تخدم 18 ألف مدرسة للبنين والبنات في المملكة، واستفاد منها أكثر من 300 ألف طالب وطالبة في المملكة، وتنفذ المؤسسة مشروع توزيع 60 ألف وجبة يوميا في مدارس الشريط الحدودي في منطقة جازان، وتوزيع 30 ألف كسوة على مدارس الحد الشمالي من المملكة، وفي العام المقبل تنفذ المؤسسة مشروع توزيع الكسوة على مدارس منطقتي المدينة المنورة والقصيم. خدمة استشرني أشار العمران خلال كلمته أمس، أمام وكيل محافظ الأحساء معاذ الجعفري، في حفل تدشين خدمة «استشرني» المجانية، لتقديم الإرشاد الأسري والدراسي والتربوي والفكري لمستفيدي تكافل على مستوى المملكة، وذلك بالشراكة مع جمعية التنمية الأسرية بالأحساء، إلى أن المؤسسة بدأت قبل 6 أعوام، وبلغ إجمالي المستفيدين في العام الماضي من طلاب وطالبات مدارس الأحساء، نحو 21 ألف طالب وطالبة، وقد حصلوا على دعم المؤسسة عن طريق مدارسهم، بتوزيع 13 مليون ريال، لافتا إلى أن المؤسسة تتبنى جائزة التفوق للطلاب المحتاجين الذين يتميزون في المدارس، وقد وجدت قبولا كبيرا في صفوف الطلاب والطالبات المستفيدين من المؤسسة، إذ ازداد عدد الطلاب المستفيدين من هذه الجائزة في الأحساء العام الماضي 800 طالب وطالبة. مواصلة الدراسة أبان العمران أن المؤسسة بالكامل مدعومة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهي متخصصة بالعناية بالطلاب والطالبات المحتاجين في التعليم العام التابعين لوزارة التعليم، وأن المؤسسة هي أشمل وأكبر مؤسسة خيرية في المملكة، وهي منتشرة في جميع مدن وقرى وهجر المملكة، وتقدم المؤسسة خدمات عديدة للطلاب والطالبات، بدءا من مساعدتهم في مواصلة الدراسة، إذ إن أحد أبرز أسباب تسرب الطلاب من المدارس، الظروف المادية للأسرة، مبينا أن المؤسسة تغطي 3 برامج رئيسية، وهي: برنامج كسوتي، وبرنامج حقيبتي، وبرنامج وجبتي، لافتا إلى أن خدمة «استشرني»، جاءت بعد ملاحظة المؤسسة كثرة المشاكل الأسرية، والتي يمكن إيجاد الحلول المناسبة لها من خلال التواصل مع المستشارين الأسريين، وجرى الاتفاق مع جمعية التنمية الأسرية في الأحساء على تخصيص 4 مستشارين أسريين «رجلان، وسيدتان»، لتقديم الاستشارات الأسرية على فترتين صاحية ومسائية من أجل خدمة الطالب، لافتا إلى أن المؤسسة بشكل عام تقنية «إلكترونية»، وعدد الموظفين محدود جدا.

مشاركة :