قال خالد الزعفراني، الإخوانى المنشق والخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن فرنسا من أكثر البلدان الأوروبية استهدافًا من قبل تنظيم داعش الإرهابي، مشيرًا في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إلى أنه خلال الثلاث السنوات السابقة هناك نحو 1000 فرنسى مسلم انضموا إلى تنظيم داعش الإرهابي، وعدد كبير منهم عاد إلى فرنسا عقب خسارة التنظيم معاقله فى سوريا والعراق، وجمعيهم ينتظرون أوامر من التنظيم لشن هجمات إرهابية على فرنسا، وكانت هجمات يوم الجمعة الماضية آخر مخطط لداعش في فرنسا. وأضاف، أن داعش بدأ يعود لفرنسا من جديد عن طريق العمليات الإرهابية التي شنها، بسبب أن فرنسا ثانى دولة أوروبية بعد الولايات المتحدة الأمريكية فى مواجهة الإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط. ولفت، إلى أن الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها فرنسا خلال الأيام الحالية ستزيد أكثر وأكثر خلال الأيام المقبلة، بسبب تواجد خلايا إرهابية نائمة كثيرة في فرنسا، بالإضافة إلى العناصر الإرهابية المتواجدة بكثرة في فرنسا والذئاب المنفردة التي عادت من سوريا والعراق. وأكد الزعفرانى، أن السجون الفرنسية تعد سببا من أسباب انتشار التطرف داخل المجتمع الفرنسي، لأن التنظيمات المتشددة تستغل وجود عدد من عناصرها داخل هذه السجون لنشر أفكارها المتطرفة، ونتيجة لهذا الأمر خرج منها عدد كبير من الإرهابيين، ونفذوا العديد من الهجمات فى باريس ومدن فرنسية أخرى، ومن المحتمل أنهم سينفذون أخرى.