بعدإعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس إغلاق قنصلية الولايات المتحدة في سان بطرسبورغ وطرد 60 دبلوماسيا أمريكيا، أكد البيت الأبيض في بيان أن القرار "يمثل مرحلة جديدة من تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا"، وأن الولايات المتحدة "ستتعامل" مع ذلك. أعلن البيت الأبيض مساء الخميس أن قرار موسكو طرد 60 دبلوماسيا أمريكيا وإغلاق قنصلية الولايات المتحدة في روسيا مؤشر على "مرحلة جديدة من تدهور" العلاقات بين واشنطن وموسكو. وجاء الرد الأمريكي بعد قرار موسكو طرد الدبلوماسيين، ردًا على خطوة مماثلة اتخذتها واشنطن إثر هجوم بغاز الأعصاب استهدف جاسوسا روسيا سابقا في بريطانيا. وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان، إنّ عمليات الطرد التي قررتها موسكو "تمثل مرحلة جديدة من تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا". وأكدت ساندرز أن القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة وأكثر من عشر دول شريكة بالإضافة إلى حلفاء آخرين في حلف شمال الأطلسي، والقاضي بطرد عملاء استخبارات روس، "شكّل ردًا مناسبا على الهجوم الروسي في الأراضي البريطانية". وصرحت المتحدثة الأمريكية أن الولايات المتحدة "ستتعامل" مع قرار روسيا طرد دبلوماسيين أمريكيين وإغلاق قنصلية. وكانت روسيا شددت مرارا على عدم تورطها في قضية الهجوم على الجاسوس، واتهمت بريطانيا بـ"عدم الرغبة في الاستماع إلى رد" موسكو. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 30/03/2018
مشاركة :