اعتبر البيت الأبيض أن "طرد روسيا دبلوماسيين أمريكيين يعني مزيدا من التدهور في العلاقات الروسية الأمريكية". وقال البيت الأبيض، إن "ترحيل عناصر من المخابرات الروسية الذين يعملون بشكل سري في الولايات المتحدة، وقيام أكثر من عشرين دولة شريكة وحلفاء في الناتو بخطوة مماثلة بداية هذا الأسبوع، كان ردا مناسبا على الهجوم الروسي على أراضي المملكة المتحدة"، مضيفا أن "رد روسيا لم يكن مفاجئا، وستتعامل الولايات المتحدة مع هذا". وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن أمس الخميس عن ترحيل 60 دبلوماسيا أمريكيا، 58 منهم يعملون في السفارة الأمريكية في موسكو، واثنان في الدائرة القنصلية الأمريكية في مدينة يكاترينبورغ، فضلا عن إغلاق الدائرة القنصلية الأمريكية هناك، ردا على طرد دبلوماسيين روس من الولايات المتحدة وإغلاق القنصلية الروسية في سياتل. وطالبت وزارة الخارجية الروسية الدبلوماسيين الأمريكيين بمغادرة الأراضي الروسية قبل الـ5 من أبريل القادم، كما وجهت مذكرة إلى القنصلية الأمريكية في مدينة سان بطرسبورغ الروسية بالتوقف عن تقديم خدماتها وإخلاء مبناها خلال يومين. المصدر: إنترفاكس أحمد باديان