في تغريدة لقالن على حسابه الشخصي في تويتر، وذلك ردًا على بيان قصر الإليزيه الذي جاء فيه بأنّ " "الرئيس ماكرون يرغب في إقامة حوار بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا بدعم من فرنسا والمجتمع الدولي". وقال قالن: "نرفض المبادرات غير الجدّية مثل الحوار أو الوساطة أو التواصل مع المنظمات الإرهابية مثل "ب ي د/ ي ب ك/ بي كا كا" الذي يحاول اكتساب الشرعية تحت مسمى "قوات سوريا الديمقراطية" وقال متحدث الرئاسة التركية: "يجب على البلدان الصديقة والحليفة أن تتخذ موقفًا واضحًا وصريحًا من كافة أشكال الإرهاب". ودعا قالن الدول الحليفة لتركيا، أنّ تعلن بشكل علني وواضح، عن موقفها من التنظيمات الإرهابية، بدلا من اتخاذ خطوات من شأنها إضفاء شرعية عليها. و"قوات سوريا الديمقراطية" يتم استخدامها كستار لتنظيم "ب ي د/بي كا كا" في سوريا، ولا توجد لها إدارة مستقلة أو قاعدة من المسلحين التابعين لها. ويبلغ عدد مسلحي "قوات سوريا الديمقراطية" أكثر من 50 ألف مسلح، 70 بالمائة منهم من تنظيم "ي ب ك". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :