كشفت دراسة جديدة أن ممارسة تمارين التأمل المكثفة والمستمرة ترتبط بتحسينات دائما في الاهتمام واليقظة، موضحة أن جلسات التأمل لديها القدرة على تغيير المسارات الطويلة للتغيرات المعرفية عبر حياة الشخص.وسعت الدراسة التي تعد الأولى من نوعها إلى تقييم الفوائد التي اكتسبها الأشخاص بعد ثلاثة أشهر من التدريب على التأمل بدوام كامل وما إذا كانت هذه الفوائد تم التحصل عليها بعد سبع سنوات.وقال الدكتور أنتونى زانيسكو، أستاذ أمراض الشيخوخة، في جامعة نيويورك إن الدراسة عكفت على تقييم القدرات المعرفية لمجموعة من الأشخاص الذين كانوا يتأملون بشكل منتظم قبل وبعد ذهابهم إلى معتكف دام ثلاثة أشهر.. وبعد انتهاء المراجعة الأولى للمجموعة الأولى، تلقت المجموعة الثانية تدريبات مكثفة مماثلة.وكجزء من هذه الدراسة، أجريت تقييمات المتابعة ستة أشهر، و18 شهرا و7 سنوات بعد الانتهاء من فترة المعتكف، وخلال التقييم الأخر، طلب من المشاركين في الدراسة تقدير مقدار الوقت الذي أمضوا فيه خلال سبع سنوات في التأمل.وأفاد المشاركون الذين بقوا في الدراسة عن بعض أشكال ممارسة التأمل المستمرة، حيث لوحظ فعالية هذه الممارسات والتأمل في احتفاظ 85% من كبار السن بيقظتهم وحالة الانتباه لديهم.
مشاركة :