نقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن هيئة الأركان العامة للجيش الروسي قولها اليوم (الجمعة)، إنها توصلت لاتفاق مع مسلحي فصيل «جيش الإسلام» في دوما بالغوطة الشرقية قرب دمشق يقضي بانسحابهم من المدينة، وهو ما نفاه متحدث عسكري باسم «جيش الإسلام». وأفاد إعلام النظام السوري بوجود «معلومات أولية» تفيد بأنه تم تقريبا التوصل للاتفاق يقضي بمغاردة المسلحين من دوما إلى إدلب. وقال المتحدث العسكري باسم «جيش الإسلام» حمزة بيرقدار لوكالة الصحافة الفرنسية: «المفاوضات جارية (مع روسيا) للبقاء في المنطقة... ولم نصل لاتفاق بعد» في دوما التي تعد آخر مدينة تحت سيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية.وبينما نفى المرصد تالسوري لحقوق الإنسان التوصل للاتفاق، قال إن المفاوضات في مراحلها النهائية وبانتظار الإعلان الرسمي عن الاتفاق خلال ساعات.إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية خروج أكثر من 143 ألف شخص من الغوطة الشرقية منذ بدء عمل الممر الإنساني.وأفادت الوزارة في بيان: «منذ بدء عمل الممر الإنساني في الغوطة الشرقية وبمساعدة مركز المصالحة الروسي، خرج أكثر من 143 ألف شخص».وأضاف البيان: «عدا عن ذلك، فإن مركز المصالحة يجري مفاوضات مع مسلحي (جيش الإسلام) لخروجهم مع عائلاتهم».يشار إلى أن قوات النظام، المدعومة من روسيا، تشن منذ فبراير (شباط) الماضي هجوما عنيفا على الغوطة الشرقية وبلداتها التي تحاصرها منذ عام 2013، مما مكنها من السيطرة على معظمها، ودفع نحو سبعة آلاف من مسلحي المعارضة إلى مغادرتها إلى إدلب مؤخرا.وتعد خسارة الغوطة الأكبر منذ خسارة مدينة حلب نهاية عام 2016.
مشاركة :