نعت الرئاسة السودانية، اليوم الجمعة، المراقب العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين (1999-2008)، الصادق عبد الله عبد الماجد، الذي وافته المنية، مساء أمس عن عمر ناهز 92 عاماً. وقالت "نحتسب العالم الجليل الشيخ الصادق عبد الله، وأحد قادة العمل الإسلامي والتربوي، الذي لبى نداء ربه أمس، بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء"، حسب وكالة الأنباء السودانية. وأضافت "وننعي عالمًا جليلًا ومربيًا فاضلًا، كرس حياته للدعوة والصلاح والفضيلة خدمة لوطنه وأمته الإسلامية". وفي وقت سابق اليوم، شارك الرئيس السوداني عمر البشير في مراسم تشييع الشيخ الصادق، بمقابر "البكري" في أم درمان. وتوفي، الشيخ الصادق، أمس، بمستشفى السلاح الطبي (حيث كان يعالج) بأم درمان غربي العاصمة الخرطوم". ويعد الراحل من قلائل الإسلاميين السودانيين الذين التقوا بمؤسس جماعة الإخوان بمصر، حسن البنا. ولد الشيخ عام 1926 بمدينة الرهد بولاية شمال كردفان (جنوب)، حيث كان والده معلماً، وانتقل معه إلى مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر(شرق) وتلقى فيها سنواته الدراسية الأولى. وانتقل بعدها لمصر، ودرس بمدرسة حلوان الثانوية (جنوبي القاهرة)، وتخرج من كلية القانون في جامعة القاهرة. وتأثر بفكر حسن البنا وسيد قطب، ويعد من الرعيل الأول للإسلاميين الذين ساهموا في تأسيس الحركة الإسلامية بالبلاد في مراحل تطورها المختلفة.;
مشاركة :