قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية، إن هناك الكثير من التحديات التي تنتظر الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال فترة رئاسته الثانية، سواء على المستوى الداخلي أو الإقليمي.وأضاف فهمي لـ«صدى البلد» أن التحديات التي تنتظر السيسي على المستوى المحلي تتمثل في الملف الأمني وهو لا يعني فقط مجرد القضاء على الإرهاب، وتجفيف منابعه، وأيضا التحدي السياسي الذي يعني ضرورة تفعيل دور الأحزاب السياسية، حتى لا نواجه معضلة بعد انتهاء الولاية الثانية للرئيس.وتابع: "وأيضا الاستجابة لمطالب الجماهير، خصوصا المواطن البسيط، وأهمها ضبط الأسعار، ومن المرجح أن يتم جني ثمار برنامج الإصلاح الاقتصادي خلال بداية الولاية الثانية للرئيس، فضلا عن البعد المجتمعي والثقافي، وهو في غاية الأهمية لأنه مرتبط بمكافحة الإرهاب، ويتمثل في تجديد الخطاب الديني والثقافي، إلى جانب ضرورة تفعيل دور المؤسسات القائمة على الأرض مثل الحكومة ومجلس النواب".أما التحديات الإقليمية التي تنتظر السيسي في ولايته الثانية، أكد أستاذ العلوم السياسية أن التحدي الأول هو الملف الفلسطيني واحتمالية طرح الإدارة الأمريكية لمقترح حول عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأيضا ملف التدخلات الإقليمية المتمثل في التدخل الإيراني والتركي في المنطقة، وملف الأمن المائي وأزمة سد النهضة، وملف الجبهة الليبية والأزمات التي قد تسببها للأمن القومي المصري.