أطل الفنان اللبناني فضل شاكر في لقاء وثائقي على قناة "الجديد" حمل عنوان "حكاية طويلة"، تحدث فيه عن حياته داخل المخيم، وكيف يمضي وقته، حيث يسهر طوال الليل، مؤكداً انه يحب السهر ولكن يجد صعوبة في أن يعيش بين أربعة جدران، خصوصاً انه مظلوم، كما قال. فضل عاد مجدداً وأكد ان الفيديو الذي اعتبر دليل إدانة على قتله عناصر من#الجيش اللبناني وأنه المقصود بـ"الفطيستين هما من حزب الله"، وفق قوله؟ ونفى أن يكون مع الشيخ اللبناني أحمد الأسير، لكنه قال إنه تعاطف معه حين وقف ضد بشار الأسد،. كما أكد شاكر أنه قبل معركة عبرا بشهرين، كان على خلاف مع الأسير، ولم يكن يصلّي خلفه في المسجد، بل في مكتبه. وأضاف أنه عندما حصلت معركة عبرا كان نائما ولا يعرف كيف اندلعت، مبينا ان المجنون وحده هو من يحارب ضد الجيش والدولة، وأنه لا يجيد استخدام السلاح ولم يخضع لأي دورة تدريبة، وأن الجميع يتصوّر وهو يحمل السلاح. فضل تحدّث عن حكاية هروبه إلى المخيم من طريق شخص قريب له، وأنه ذهب بسيارة تاكسي وليس سيارة إسعاف كما ذكروا، ولا علاقة لبهية الحريري، كما قال. وأوضح أن الفترة الوحيدة التي شعر فيها بالأمان في لبنان هي في فترة تولي الرئيس الراحل رفيق الحريري رئاسة الحكومة. وكان فضل قبل عرض الحلقة أطلق تغريدة عبر حسابه في "توتير" قال فيها: "حبل الكذب وإن طال فمصيره أن يُقطعَ بسيف الحقيقة، فصول وفصول من الافتراءات والفبركات ظنَّ أصحابها أنها ستفرض خاتمةً ترضى كراهيتهم، لكنَّ من يملك سلاح الحق لا ييأس وإن كان أعزل". ;
مشاركة :