محمود خليل (دبي) أكدت الدكتورة منال رفيق جعرور، رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون، أن المكانة الكبيرة التي تحظى بها الإمارات على المستوى العالمي، أسهمت في فوزها في استضافة الكونغرس العالمي لمتلازمة داون 2020 في دبي، وسط منافسة دولية، لافتة إلى أن الاستعدادات جارية على قدم وساق لإنجاح هذه الفعالية العالمية على أرض الإمارات بشكل يميزها عن بقية دورات انعقادها السابقة.وقالت في حوار مع «الاتحاد»، إن الجمعية تمكنت على مدى سنوات تأسيسها من احتلال موقع متقدم على صعيد العالم من خلال ما حققته من مستويات متقدمة في الخدمات والبرامج المقدمة لحاملي متلازمة داون، موضحة أن الجمعية قدمت على مدى السنوات الثماني الماضية 32 ألفاً و500 جلسة علاجية فردية لأصحاب الهمم من ذوي متلازمة داون. تطور كبير وأشارت الدكتورة جعرور إلى أن تصنيف الإمارات لكونها من الدول السباقة في إقرار واحترام حقوق ذوي الإعاقة، لعب دوراً كبيراً في اختيار لجنة التصويت العالمية في المنظمة مدينة دبي لاستضافة وعقد المؤتمر، حيث إن هذا الاختيار جاء متوافقاً مع ما تشهده دولة الإمارات من تطور اقتصادي ونمو كبير في قطاعات الاستثمار والتجارة والحضور الدولي المميز، وفي مقدمتها فوز مدينة دبي باستضافة إكسبو 2020 ليأتي الكونجرس العالمي بدبي مواكباً له.ورأت أن الاستقرار الذي تتمتع به دولة الإمارات لعب دوراً كبيراً في الفوز بحق الاستضافة، مع وجود مؤسسات عالمية كبرى كانت تنافس على استضافة هذا الحدث الدولي الكبير، خصوصاً أن المنظومة الأمنية المتكاملة تسهم إلى حد بعيد في قرارات اختيار الدول المستضيفة، لما يوفره هذا الأمر من مقومات نجاح الأحداث والفعاليات الكبرى. وأضافت أن أهمية انعقاد الكونغرس العالمي لمتلازمة داون في دولة الإمارات العربية المتحدة، تكمن في المكانة الكبيرة التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة على الخريطة الدولية في الإنجازات العالمية المتميزة التي تشهدها الدولة على الصعد كافة والمستويات، والتقدير العالمي الذي تحظى به نظراً لجهودها المميزة في حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق أصحاب الهمم بشكل خاص لتمكينهم من الدمج والعيش الكريم، ومحصلة للرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة، وسعيها لتطبيق أفضل الممارسات العالمية، ومواكبتها فيما يتعلق بأصحاب الهمم. استعدادات ... المزيد
مشاركة :