استعدت وزارة التربية والتعليم للمشاركة في مسابقة تحدي القراءة العربي، التحدي الذي أطلقه سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي، عبر التزام مليون طالب بالمشاركة بقراءة 50 مليون كتاب خلال العام الدراسي، حيث يأخذ شكل منافسة بين الطلبة من جميع المراحل الدراسية للقراءة باللغة العربية، يتدرجون عبر خمس مراحل، تتطلب كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في جوازات التحدي. وصرحت الأستاذة نادية سيادي، منسقة المشروع ورئيسة قسم الأنشطة الثقافية بالوزارة، حول الاستعدادات التي تتخذها المدارس والوزارة بشكل عام للخوض في تلك المسابقة للعام الرابع على التوالي، والتي تستقطب عددا كبيرا من الطلبة الذين يجمعهم حب القراءة، وذلك من خلال الورش والأنشطة المدرسية التي تحث الطلاب على القراءة والاطلاع، واستحداث الأنشطة التي تشجع الطلبة على إنهاء متطلبات التحدي، مثل: حلقات القراءة والنوادي الأدبية والمكتبات المتنقلة للكتب، إلى جانب توفير الكتب المناسبة في مصادر التعلم بالمدارس.وحول مشاركات الطلبة لهذا العام قالت سيادي إن عدد الطلبة في ازياد ملحوظ، حيث بلغت نسبة المشاركين في التحدي لهذا العام حوالي 50 ألف طالب وطالبة، بعد أن كان 24 ألف طالب وطالبة، مشيرة إلى تشجيع أولياء الأمور وتعاونهم المستمر مع الهيئة التعليمية لتشجيع أبنائهم على القراءة الذي كان له الأثر الإيجابي الكبير في مشاركتهم للتحدي، كما أن فوز مملكة البحرين في العام الماضي كان الحافز المؤثر والأكبر للطلبة، حيث استطاع بعض الطلاب استكمال قراءة أكثر من 50 كتابا، ووصل البعض منهم إلى استكمال 200 كتاب.