أعلنت شركة تصنيع السيارات الكهربائية «تسلا» عزمها سحب 123 ألف سيارة من طرازها الأكثر مبيعاً (موديل إس) بسبب مشكلة في عجلة القيادة. 16.7 مليون دولار أجر الرئيس التنفيذي لشركة «فورد»، جيم هاكيت، العام الماضي. ويؤثر هذا السحب الطوعي، وهو الأوسع نطاقاً الذي تعلنه الشركة، المملوكة للملياردير إيلون ماسك، في السيارات السيدان الفاخرة من ذلك الطراز الذي جرى تصنيعه قبل أبريل 2016. وذكرت «تسلا» أنه في المناطق ذات الأجواء الباردة، يمكن أن تعطب مسامير (براغي) تثبيت عجلة القيادة بشكل مفرط، ما يجعل توجيه السيارة أكثر صعوبة. وأكدت أنه لا توجد مخاطر على السلامة، ويمكن للمتعاملين مواصلة قيادة سياراتهم، مضيفة أنه لم تكن هناك حوادث أو إصابات معروفة مرتبطة بهذا الخطأ. إلى ذلك، حافظت شركة «بي إم دبليو» الألمانية للسيارات على مركز الصدارة في قائمة أكثر شركات السيارات ربحاً لعام 2017. وأظهرت قائمة شركة «إرنست أند يونغ» العالمية للاستشارات المالية، أن «بي إم دبليو» تربح 10 يورو عن كل 100 يورو من الأرباح التشغيلية. وحلت «سوزوكي» اليابانية في المرتبة الثانية، محل «دايملر» الألمانية التي تراجعت إلى المركز الثالث، بربحية بلغت نسبتها 9.8% للأولى، و8.9% للثانية. كما تحسنت ربحية شركة «فولكس فاغن» الألمانية لتصعد إلى المرتبة الثامنة، وبحسب الدراسة فإن «فولكس فاغن» كانت الشركة الأكثر مبيعاً للسيارات عام 2017. ووفقاً للدراسة، تربعت شركة «تويوتا» اليابانية على عرش شركات السيارات في العالم من حيث الأرباح والمبيعات سوياً. في السياق نفسه، وصل إجمالي أجر الرئيس التنفيذي لشركة «فورد»، جيم هاكيت، العام الماضي، إلى 16.7 مليون دولار خلال العام الأول لتوليه مهام منصبه. وتضمنت هذه الحزمة مكافأة توقيع بقيمة مليون دولار، و14.4 مليون دولار في صورة أسهم، بالإضافة إلى حوافز مالية أخرى. وقدمت شركة «فورد» مكافآت نقدية إلى هاكيت وغيره من كبار المسؤولين التنفيذيين بالشركة نظير حضور اجتماعات الشركة لتحقيق أهدافها الداخلية في مجالات الجودة والعائدات، وغيرها من الإجراءات المالية. وتقل المبالغ التي حصل عليها هاكيت عن المبالغ التي حصل عليها سلفه مارك فيلدز خلال عام 2016، وبلغت 22.1 مليون دولار. وحصل رئيس مجلس إدارة الشركة، بيل فورد الابن، على 15.6 مليون دولار في عام 2017، من بينها 12.8 مليون دولار في صورة أسهم وحوافز مالية ومخصصات أخرى.