كشف عضو المجلس المحلي في مدينة الحويجة بمحافظة كركوك العراقية، أحمد خورشيد، أن عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي يستغلون القرى الخالية من السكان على جانبي طريق بغداد-كركوك، فضلا عن شبكة أنفاق حفروها في السابق في تلال حمرين، الواقعة بين محافظتي ديالي "شرقا"، وكركوك "شمالا"، للتنقل وتنفيذ عمليات قتل وتفجير، ونصب نقاط تفتيش وهمية. ونقل موقع "بغداد بوست" عن خورشيد، قوله:"إن عدد عناصر داعش المنتشرين في تلال حمرين يتراوح ما بين 800 إلى 1000، جميعهم فروا من الحويجة في جنوب غرب كوكوك، وذلك بعد تحريرها من قبل القوات العراقية العام الماضي". وكان "داعش" تبنى عملية خطف لثمانية من أفراد الشرطة الاتحادية العراقية، كانوا يتمتعون بإجازتهم الدورية، بعدما نصب عناصر التنظيم في 21 مارس نقطة تفتيش وهمية أثناء الليل على الطريق بين بغداد وكركوك، وبعد ذلك، نشر التنظيم على "التليجرام" فيديو لإعدامهم. واعترف القيادي في الحشد الشعبي الشيعي العراقي، علي الحسيني، بصحة ما جاء في فيديو داعش حول إعدام 8 من أفراد الشرطة الاتحادية العراقية. وقال الحسيني، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن عناصر من "داعش" أقدموا على إعدام 8 من أفراد الشرطة الاتحادية، تم خطفهم في 21 مارس في منطقة على الطريق بين بغداد وكركوك". وأضاف أنه جرى التأكد من مقطع فيديو بثه الإرهابيون وتداولته وسائل الإعلام، عصر السبت، وتابع "سوف يكون هذا الاعتداء هو الأخير الذي يتمكن التنظيم الإرهابي من تنفيذه في هذه المنطقة". وكشف الحسيني عن خطة أمنية جديدة بدأها الحشد الشعبي، بالتعاون مع جهاز مكافحة الإرهاب، والشرطة الاتحادية، وفرقة الرد السريع، تقضي بنشر جنود لتأمين التنقل والحركة على الطريق الرابطة بين العاصمة بغداد، وكركوك.