بدأت روسيا إجراء تجارب على صاروخ باليستي نووي عملاق له القدرة على إزالة بريطانيا، أو فرنسا بضربة واحدة، وتفوق سرعته سرعة الصوت بأكثر من 5 مرات ما يجعل عملية اعتراضه شبه مستحيلة. أُجري ت التجربة على صاروخ «الشيطان 2» في قاعدة عسكرية في منطقة «بليستيك» شمال روسيا، وسط تصاعد حدة التوتر بين روسيا والدول الغربية بسبب اتهامات لموسكو بمحاولة تسميم العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال. وأظهر فيديو نشر، أمس الجمعة، الصاروخ «الذي لا يقهر»، وهو ينطلق من صومعة تحت الأرض في تلك المنطقة المغطاة بالثلوج ثم ينطلق بعيداً مخلفاً وراءه سحابة دخان كثيفة. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن، الشهر الحالي، أن روسيا ستقوم بإجراء تجارب على صاروخ جديد تصل سرعته إلى نحو 4 آلاف ميل (6500 كلم) في الساعة. وأشار إلى أن الصاروخ سيدخل الخدمة في عام 2021، فيما أكد مسؤولون في وزارة الدفاع الروسية أنه من المستحيل اعتراض «الشيطان 2» بسبب سرعته الفائقة. وبحسب صحيفة «مترو» البريطانية، فإن الصاروخ الجديد يمكن أن يصل بريطانيا في غضون 19 دقيقة فقط، إذا ما أُطلق من ذلك الموقع شمال روسيا. وأفادت وسائل إعلام روسية العام الماضي، بأن الصاروخ مزود ب16 رأساً نووياً وهو قادر على إزالة بريطانيا أو فرنسا، أو ولاية تكساس الأمريكية بضربة واحدة. ويعتبر أكبر صاروخ باليستي روسي، وهو من طراز «آر إس 28»، الذي سيحل مكان الصاروخ «إس إس 18» الذي يعد من أكبر الصواريخ النووية الروسية. وقالت وسائل الإعلام إن الصاروخ الجديد تبلغ قوته 40 ميجاتون، أي نحو 2000 ضعف قوة القنبلة النووية التي ألقتها القوات الأمريكية على مدينة هيروشيما اليابانية عام 1945 خلال الحرب العالمية الثانية. (وكالات)
مشاركة :