«الهلال» تخصص 19 مليون درهم لدعم برامج رمضان

  • 3/31/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: آية الديب كشف راشد مبارك المنصوري، نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ل«الخليج»، عن استعدادات المؤسسة لتوسيع مظلة المستفيدين من مشروعاتها في «عام زايد» خلال شهر رمضان المقبل، على مستوى الدولة، من خلال فروع الهيئة البالغ عددها عشرة فروع.حيث خصص قطاع الشؤون المحلية ميزانيات تصل إلى 18 مليوناً و885 ألف درهم، لتنفيذ مشروعات إفطار صائم، والمير الرمضاني، وزكاة الفطر، وكسوة العيد. وأكد أن الهيئة تسعى إلى توفير احتياجات الأسر المتعففة من المواد الغذائية الضرورية خلال الشهر الفضيل، من خلال مشروع «كوبونات المير الرمضاني» التي يتم توزيعها على الأسر المستفيدة قبل وقت كاف من حلول شهر رمضان، وأن الهيئة خصصت للمشروع هذا العام، ميزانية تبلغ 4 ملايين و320 ألف درهم.مشيراً إلى أن الهيئة أنفقت لمشروع «كوبونات المير الرمضاني» العام الماضي 5 ملايين و937 ألفاً و860 درهماً، استفادت منها ثمانية آلاف و13 أسرة عدد أفرادها 39 ألفاً و224 شخصاً. وأوضح أن مشروع «إفطار صائم» الذي تنفذه الهيئة يهدف إلى إرساء قيم التكاتف والتراحم بين فئات المجتمع المختلفة، من خلال المساهمة في إعانة الفقراء على أداء صومهم وتخفيف عناء احتياجاتهم الغذائية، وإفطار عموم المسلمين في رمضان، وأن الهيئة خصصت للمشروع في رمضان المقبل ميزانية تصل إلى 8 ملايين و525 ألف درهم، لافتاً إلى أن خيام الإفطار على مستوى الدولة استقبلت خلال العام الماضي 876 ألفاً و795 صائماً، ووصل إجمالي نفقات إفطارهم 7 ملايين و750ألف درهم. وقال إن الهيئة تسعى لإبراز مبدأ التكافل الاجتماعي بين المسلمين، وسد احتياجات المحتاجين والفقراء المعوزين، والعمل على تحسين أحوالهم المعيشية، حيث تتولى الهيئة تنفيذ مشروع «زكاة الفطر»، وخصصت الهيئة ميزانية لهذا المشروع للعام الجاري تبلغ 4 ملايين و840 ألف درهم.مشيراً إلى أن إجمالي نفقات الهيئة لمشروع زكاة الفطر العام الماضي وصل إلى 4 ملايين و400 ألف درهم، وبلغ عدد الأسر المستفيدة منه ستة آلاف و739 أسرة، عدد أفرادها 33 ألفاً و54 فرداً.وتابع المنصوري: خصصت الهيئة ميزانية هذا العام التي تبلغ مليوناً و200 ألف درهم لتوفير كسوة العيد للأيتام المكفولين من قبل الهيئة، والبالغ عددهم 2500 يتيم، من المواطنين والمقيمين داخل الدولة، لإدخال الفرحة، ورسم الابتسامة على وجوه الأطفال، ليعيشوا فرحة العيد مع أقرانهم من الأطفال من دون أن يشعروا بالعوز أو الحاجة.

مشاركة :