الأوبرا المصرية تحيي ذكرى «العندليب»

  • 3/31/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة: «الخليج» رغم مرور أكثر من أربعة عقود على رحيله في 30 مارس من العام 1977، والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، يمثل حالة استثنائية ليس فحسب في تاريخ الغناء العربي الحديث، وإنما في قلوب محبيه، هؤلاء الذين يحرصون على زيارة مقبرته الكائنة بمقابر البساتين في القاهرة في يوم وفاته، لإحياء ذكرى مطرب طالما داعب مشاعرهم وأحاسيسهم، ولا تزال عصية على النسيان.أشخاص بسطاء، وطالبات جامعيات، وربات بيوت في الخمسينات من أعمارهن، ومعجبات عربيات، يكتظ بهن السرادق الصغير الذي تحرص عائلة الفنان الراحل، على إقامته في 30 مارس من كل عام، في الساحة المواجهة لمقبرته بالبساتين، لم تمنعهن المسافات الطويلة، ولا طول الغياب، عن المشاركة في إحياء ذكرى المطرب الذي ألهب خيال الشباب، على امتداد أكثر من عقدين من الزمان، تربع خلالها على عرش الأغنية العاطفية في مصر والعالم العربي.وأحيت دار الأوبرا المصرية، أمس، الذكرى الواحدة بعد الأربعين، لرحيل عبدالحليم حافظ، بحفل فني أقيم على خشبة المسرح الكبير، تضمن مجموعة من أشهر الأغاني التي قدمها حليم على امتداد مشواره الفني.شارك في الحفل عدد كبير من الموسيقيين المصريين، وقدموا تنويعات جديدة لأشهر أغاني العندليب الأسمر، وشكلت جزءاً من الوجدان المصري والعربي خلال فترتي الخمسينات والستينات، من بينها أغاني «حلفني، وحاجة غريبة، وبيع قلبك، والحلو حياتي، وتوبة، ولحن الوفاء، وأعز الناس، واحتار خيالي»، وقدم سوليست الجيتار وحيد ممدوح، مقطوعتين على آلة الجيتار، لأغنيتي «كنت فين» و«شغلوني».

مشاركة :