أمير الشرقية يستقبل أهالي الدالوة وذوي المتوفين وعدداً من المصابين في الحادثة الإرهابية

  • 11/18/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

نقل الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية عزاء ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لذوي المتوفين جراء الحادثة الإرهابية التي وقعت في بلدة الدالوة في الأحساء , داعياً للمصابين بالشفاء العاجل. جاء ذلك خلال استقبال سموه في مقر الإمارة بالدمام اليوم عدداً من أهالي الدالوة وذوي المتوفين يرافقهم عدد من المصابين جراء العمل الإرهابي, وقال سموه " لقد تألمنا بهذا الحدث جميعاً ومن قام بهذا العمل المشين كان يسعى لشق الصف, لكن كانت النتيجة عكسية فلم ينقلب الشر إلا على أهله وقد وفق الله أخواننا رجال الأمن بالقاء القبض على كل من اشترك أو شارك أو كان له دور ولو بسيط في هذا العمل المشين, وأسال الله أن يرد كيد الكائدين في نحورهم ولا نرى في مملكتنا الحبيبة ما يسيء أو يكدر في المستقبل . واستطرد سموه قائلاً " مرحباً بكم جميعاً وبين أهلكم وأنا سعيد بأن أراكم وأرى المصابين بعد أن تماثلوا للشفاء وهذه البلاد ولله الحمد كالجسد الواحد وهي قادرة على التغلب على كل ما يحدث من محاولات للتفريق بين أبناء هذه البلاد من ضعاف النفوس وضعاف الدين الذين لا يبالون بحرمة النفس المعصومة وما حدث لن يزيد هذه البلاد إلا تلاحماً وترابطاً ويجعلها دائماً - بإذن الله - مثالاً يقتدى. وأكد سموه : أن هذه البلاد منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ قامت على ثوابت واضحة وصريحة لا لبس فيها ولا زالت قائمة وهي أن أبناء هذه البلاد سواسية والحمد لله هناك لحمة بين الشعب وقيادته والمنطقة الشرقية منذ تأسيس هذه الدولة وأهلها متآلفون ولا يوجد بينهم تفرقة والمواطن له ما له من حقوق وعليه ما عليه من واجبات وهذا ما تربينا عليه وهذا ما نشأنا عليه وهذه توجيهات قائد هذه البلاد ـ حفظه الله ـ, سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد قادتها وأمنها. من جانبه ألقى جاسم المشرف من أهالي الدالوة كلمة قال فيها " عندما وقع الحدث فكنا أمام ذلك الاختبار التاريخي الصعب ونجحنا بامتياز. وأشاد بوقفة الجهات الأمنية وتنسيقها مع الأهالي وتعاونها بمتابعة سموه وقال : إن ذلك يعيد إلى جانب زيارتكم وتقديمكم واجب العزاء وزيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وكبار المسؤولين في الدولة، طوقاً على رقابنا, وما ذلك منكم بغريب, سائلاً الله سبحانه أن يحفظ هذه البلاد ويرعى قيادتها ويوفقها.

مشاركة :