جاء لقاء سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع نيكي هيلي مندوبة أمريكا، وفاسيلي نيبينزيا مندوب روسيا، وفغانسوا ديالتغ مندوب فرنسا، وزاوشو ما مندوب الصين، وجوناثات آلين مندوبة بريطانيا كرسائل "تحذيرية" أنه لا يوجد بلد في العالم خارج دائرة استهداف "النظام الإيراني" بما في ذلك الولايات المتحدة نفسها وباقي دول العالم الأخرى من احتمالات تعرضها لعمليات ارهابية؟! ولن يكون هناك أحد في منأى عن هذا "الفيروس" الخطير.. وتهدد الأمن والسلم الدوليين وبالتالي فان العالم كله بحاجة الى عمل جماعي لمواجهة «الهجوم الباليستي الحوثي الإيراني على المملكة يجعل ملف الصواريخ الباليستية الإيرانية أولوية عاجلة، في لجم هذا النظام» وإذا لم تتضافر الجهود لمواجهتها فإن الجميع سيظل رهن التهديد منها ومن الدول والاحزاب والجماعات التي تستخدمها لتحقيق اهدافها. ليس هذا فحسب.. بل إنها تسعى الى تغذية الروح العدائية ضد كل شعوب الارض نحوها بمثل هذه التصرفات وغيرها.