من يصدق أن قائدي فريق الأهلي والهلال.. كل من تيسير الجاسم.. وياسر القحطاني صاحبي الأولوية.. في انتقاد الصمت غير المبرر.. بل التصديق على كل شاردة وواردة لعمل هيئة الرياضة.. من قبل بعض الإعلاميين الرياضيين.. ممن يظهرون في الفضائيات.. فالجاسم هو أول من قذف بالحجر في المياه الراكدة.. وكان انتقاده للزملاء الإعلاميين والكتاب أمامهم.. وفي حضور رئيس هيئة الرياضة السعودية معالي الأستاذ تركي آل الشيخ والكل شاهد الواقعة.. ومع الأسف خرج بعضهم عقب ذلك الرأي يبرر صراحة الجاسم وشجاعته.. وذهب إلى أنها كانت مدعومة من أحد رجالات الأهلي.. ومن أجل إحراج الإعلام الرياضي أمام الهئية.. وأمام الرأي العام الرياضي.. وبصراحة هرب الزملاء من الإجابة.. بينما الكابتن ياسر القحطاني فجر مفاجأة.. وقال عن بعض الإعلاميين بالصوت والصورة كلامًا قويًّا ومؤثرًا ومزعجًا.. لم يقله أي لاعب سابق.. في تاريخ الرياضة السعودية.. وفي المقابل وعقب حديث ياسر.. كان هناك تفاعل من معالي رئيس الهيئة في عالم تويتر.. وبأسماء بعض الزملاء.. وفي المقابل لم يقبل بعض الإعلاميين ممن كانوا يرفعون شعار الرأي والرأي الآخر هذا الطرح القوي.. ونالوا من القحطاني.. وقالوا عنه بأنه لاعب عاطل.. وهو آخر من يتحدث عن المجاملات والصمت.. وأن بقاءه في فريقه الهلال وبعد هذا العمر.. حتى الآن هو قمة المجاملة.. إلخ... ذلك الكلام.. وابتعد بعضهم عن صلب الموضوع.. ولماذا بعضهم.. لأنهم.. هوب.. طب.. على المهنة وبات كاتبًا رياضيًّا ومحللاً.. وهو لم يمارس الإعلام كمراسل ثم محرر.. ثم مسؤول صياغة.. وإنما سقط علينا بالبراشوت وبدعم من صوير وعوير.. نعود لواقعة القحطاني.. لماذا لا ينتقد هؤلاء الزملاء عمل هيئة الرياضة أو اتحاد كرة القدم بشكل عملي بعيد عن الشخصنة؟ ولماذا دائمًا يذهبون للنيل من لاعبي الأخضر؟ في حين أن رئيس الهيئة يتقبل هذه الآراء والكل يطالع عالم تويتر والردود بين معاليه وبين عامة الشباب السعودي المحب للمنتخب والأندية السعودية.. ثم لماذا لم يقبل الزملاء رأي الجاسم والقحطاني؟ ألم يقولوا هم عن بعض اللاعبين.. أسوأ من حديث القحطاني.. هل تذكرون أقوالهم وسخريتهم.. فإن تناسوا فعليهم أن يرجعوا إلى ما قالوه في الفضائيات حتى وقت قريب.. فمن يده في الماء ليس كمن يده في النار.