المنتمي نجيب محفوظ في نقد غالي شكري

  • 3/31/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

دراسة لفكر نجيب محفوظ من خلال أعماله بداية من مجموعة همس الجنون حتى مجموعة خمارة القط الأسود. صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب عام 1964. هذا العام صدرت طبعة جديدة عن الهيئة المصرية لقصور الثقافة 2018. يحتوي الكتاب على خمسة فصول: الفصل الأول: جيل المأساة، الفصل الثاني: ملحمة السقوط والانهيار، الفصل الثالث: المنتمي بين الدين والعلم والاشتراكية، الفصل الرابع: رؤيا الثورة البديلة، الفصل الخامس: المنتمي في أرض الهزيمة. الجدير ذكره غالي شكري (1935 - 1998) كاتب وباحث وناقد ومؤرخ مصري كبير عرف بأبحاثه في حقول الفكر والشعر والرواية، ومنها كتب مخصصة لأهم المفكرين والشعراء والروائيين العرب. نال شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون في فرنسا عن موضوع " النهضة والسقوط الفكري المصري الحديث" بإشراف المستشرق الفرنسي المشهور جاك بيرك. رأس تحرير مجلة " القاهرة ". نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1996."حذارٍ من جوعي" لكاتبتين إيطاليتين تُصدر العربي ثالث كتاب لها من إيطاليا بعنوان «حذارٍ من جوعي» من تأليف ميلينا آجوس ولوتشانا كاستيلينا وترجمة إسلام فوزي وماريانا ماسَّا. اقتبست الكاتبتان عنوان هذا الكتاب «حذارٍ من جوعي» من قصيدة محمود درويش «بطاقة هوية». وينقسم الكتاب إلى جزأين: الجزء الأول تروي فيه الأديبة «ميلينا آجوس» المأساة التي حدثت في إيطاليا في عام 1946 في شكل روائي وبأسلوب أدبي، وفي الجزء الثاني تسرد الصحفية «لوتشانا كاستيلّينا» القصة بشكل وثائقي استنادًا للمصادر التاريخية الحقيقية. وقد بدأت هذه المأساة أثناء الحرب العالمية الثانية وتحديدًا عندما قامت حرب مدينة «بوليا» بإيطاليا، في الوقت الذي كانت تعيش فيه إيطاليا أزمة اقتصادية كبرى وأزمة بطالة لدرجة تكاد تصل إلى المجاعة. لذا كانت تشهد البلاد حينئذ ثورات واحتجاجات كبرى من الفلاحين وعمال اليومية الذين لا يجدون قوت يومهم، وكذلك العائدون من الحرب الباحثون عن عمل. ففي يوم 7 مارس 1946 في مدينة «أندريا»، عندما اجتمع حشد كبير من هؤلاء الفقراء في انتظار خطاب الزعيم «چوزيبِّه دي يتوريو»، أُطلق الرصاص من أحد أسطح قصور الأغنياء لإثارة الحشد. إلى أي مدى وصلت هذه المأساة؟ هل الأغنياء مذنبون حقًا فيما حدث لضحايا هذه المأساة الإيطالية؟ مَن المتهم في هذه القضية؟ بالتأكيد هناك متهم، ولكن التاريخ سيظل يتذكر هذه المأساة الإيطالية. وُلدت ميلينا آجوس عام 1955 في مدينة «چنوة» بإيطاليا، وتعيش في «كاليَري» حيث تُدرِّس الإيطالية والتاريخ في المدرسة الثانوية للفن. تُعد رائدة للأدب الحديث لإقليم «ساردينيا» بداية من الثمانينيات. نُشرت أول رواياتها في عام 2005، ولها أربع روايات أخرى. ترجمت رواياتها إلى أكثر من عشرين لغة، ونالت العديد من الجوائز الأدبية، بما في ذلك جائزة «زيريلّي ماريموه» المرموقة في نيويورك. في عام 2014، نُشرت روايتها هذه «حذارٍ من جوعي» مع «لوتشانا كاستيلّينا». وحصلت الرواية على جائزة «البحر المتوسط» عام 2015. أما لوتشانا كاستيلِّينا الصحفية والكاتبة، والناشطة السياسية الكبيرة، ولدت عام 1929 في روما. انضمت إلى الحزب الشيوعي الدولي في عام 1947 وانشقت عنه في عام 1969 عندما أنشأت جريدة «المانيفيستو» الإيطالية بالتعاون مع آخرين. نُشر لها كتاب «اكتشاف العالم» والذي كان في القائمة القصيرة لجائزة «ستريجا» في عام 2011. وكذلك نُشر لها كتاب «سيبيرية» الفائز بجائزة «ڤالّومبروزا» الأدبية في عام 2012. شاركت «ميلينا آجوس» في كتابة الجزء الوثائقي من هذه الرواية «حذارٍ من جوعي».

مشاركة :