طلبت أسر المواطنين اليابانيين الذين اختطفتهم كوريا الشمالية قبل عقود من رئيس الوزراء شينزو آبي أمس الجمعة حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المساعدة في القضية خلال اجتماعه المقرر مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون. وطلبت الأسر من آبي إقناع ترامب ببحث قضية الاختطاف مع كيم، خلال اجتماع القمة المتوقع بينهما بحلول نهاية مايو المقبل. ومن المرجح أن يتوجه آبي إلى واشنطن منتصف إبريل المقبل، لبحث الملف الكوري الشمالي مع ترامب قبيل القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية. وذكر شيجيو ايزوكا الذي يقود مجموعة تمثل أسر المختطفين لرئيس الوزراء الياباني: «إنها فرصة كبيرة حقا. إذا ضيعنا تلك الفرصة، سيكون ذلك مروعا». وقال ايزوكا لآبي: «نود منك أن تسخر كل الاجتماعات المقبلة لعودة أبنائنا المختطفين». وفي عام 1978، خطف عملاء كوريون شماليون، يايكو تانيجوشي، الشقيقة الأصغر لايزوكا وكان عمرها آنذاك 22 عاما. وخلال زيارته إلى طوكيو في نوفمبر الماضي، التقى ترامب بأفراد أسر بعض من المختطفين، متعهدا بالعمل مع آبي لإعادة الضحايا إلى بلادهم. وتدرج اليابان 17 مواطنا مثل «تانيجوشي» على أنهم مختطفون من قبل بيونج يانج في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.