يتمسك فريق الخليج الأول لكرة القدم، سادس ترتيب دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى، بأمل الوصول إلى المركز الرابع، ولعب ملحق الصعود إلى الدوري السعودي للمحترفين. ورفع الخليج رصيده من النقاط في الجولة الـ 27 إلى 40 نقطة بعد انتصار ثمين على ضيفه الشعلة في مباراة شهدت مهرجانًا من الأهداف 3-2. غربلة وإقالة مرَّ الخليج بحالة انتكاسة في نهاية الدور الأول من الدوري بعد أن كان ينافس على المراكز الأولى قبل أن تهوي به النتائج إلى صراع القاع، وعلى إثره أقيل تيدور إيسبو، المدرب الروماني، الذي لم يحصد إلا 18 نقطة، حيث اتُّخذ قرار إقالته بعد نهاية الدور الأول، وأحدثت غربلة فنية بإحضار المدافع سلطان البيشي، وخالد الحامضي، لاعب الوسط، إضافة إلى البرازيلي جاديسون ديسانتوس في خط الهجوم. من الـ 13 إلى السادس بعد إقالة المدرب الروماني، اتَّفقت إدارة الخليج مع الكويتي ماهر الشمري على تدريب الفريق على الرغم من أن اسمه لم يكن معروفًا في عالم التدريب، كما لم يدرِّب من قبل في السعودية، لكنَّ التوفيق حالفه لينهض بالفريق، ويعود إلى تحقيق النتائج الإيجابية. وعلى الرغم من الانتقادات، التي وجِّهت إلى الشمري لقبوله تدريب نادٍ يقبع في المركز الـ 13 في ترتيب الدوري، إلا أنه استطاع بالإرادة والتصميم، وتعاون إدارة النادي، وتذليلها العقبات كافة، الصعود بالفريق إلى المركز السادس، بفارق نقاط قليلة عن حجز مقعد في ملحق الصعود. وتعد أرقام الشمري جيدة للغاية، إذ أشرف على الفريق في 12 مباراة في الدوري، انتصر في ست مواجهات، وتعادل أربع مرات، وتلقَّى خسارتين فقط. الراكة والدمام أدى تدهور أرضية ملعب نادي الخليج إلى مطالبة الجهاز الفني بنقل المباريات إلى ملعب الأمير محمد بن فهد، وملعب الأمير سعود بن جلوي، ما انعكس إيجابًا على الفريق من خلال تغيير أسلوب لعبه، لكون الملعبين الجديدين أكبر مساحة، بالتالي تطبيق خطط فنية تتلاءم مع طبيعة اللاعبين الموجودين في الفريق، وهو ما برهنته النتائج. هاجس الإصابات تبقَّت للخليج ثلاث مباريات، هي على التوالي مع هجر، ونجران، والوحدة، إلا أن أكثر ما يؤرِّق الفريق تكرار الإصابات في نهاية الدوري، إذ عاودت الإصابة كلًّا من علي الشعلة، وحسين الشيخ.