قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن تجديد روسيا دعوتها لعقد قمة فلسطينية - إسرائيلية على أراضيها، يأتى على خلفية التحركات التى قادتها خلال الفترات الماضية سواء من جانبها، أو من تجاه الجانب الفلسطيني، لافتًا إلى أن موسكو كانت قد دعت لعقد قمة منذ سنوات طويلة.وأوضح "فهمي"، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن المساعي الروسية الحثيثة بدأت فى التحرك بعد القرار الأمريكي الأخير بشأن القدس، وانضمامها للجنة الرباعية ربما يدفع بدور أكبر وخصوصًا في ظل الأحداث الأخيرة في غزة منذ أول أمس في إحياء يوم الأرض.وأشار"فهمى" أن التحركات الفلسطينية لروسيا بدأت منذ فترات طويلة بزيارات متكررة لوفود من فتح بقيادة نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية بقيادة فتح، فضلًا عن زيارة عباس أبو مازن الأخيرة لموسكو، ولقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين.وأشار"المحلل السياسي"، أن روسيا تتحرك من أجل تحقيق مصالح لها بالضغط على أمريكا في ملفات بعينها، خصوصا بعد التوترات الجارية بينهما على خلفية أحداث الجاسوس الروسي وملف النووي وأزمة طرد الدبلوماسيين.وجددت روسيا التأكيد على استعدادها لترتيب قمة فلسطينية - إسرائيلية على أراضيها، مشددة على ضرورة إطلاق المفاوضات المباشرة بين إسرائيل وفلسطين.