تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف امير المنطقة الشرقية تنطلق غدًا الاحد 1 ابريل 2018 فعاليات ملتقى الممارسات الوقفية 2018 الذي تنظمه غرفة الشرقية ممثلة بمركز المسؤولية الاجتماعية بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين المحليين والعالميين، في المقر الرئيس للغرفة بالدمام. وثمن رئيس مجلس ادارة الغرفة عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي رعاية سمو امير المنطقة مؤكدا بان رعاية سموه تدعم ما تنظمه الغرفة من مناسبات تدعم واقع القطاع الخاص، واهدافها المجتمعية انطلاقا من مسؤولياتها الاجتماعية. واوضح الخالدي بان الملتقى سيستضيف اسماء كبيرة سطرت النجاحات المتتالية في قطاع الاوقاف واصبحت نماذجا ومدارسا لها منهجيتها واصولها التي تنهل منها دروسها باقي المنشآت في القطاعين الخاص والعام، مؤكدا بان جهودا كبيرة تبذل من قبل الغرفة ممثلة بلجنة الاوقاف لعقد الملتقى وتحقيق اهدافه المتمثلة بالتركيز على الجانب التطبيقي للارتقاء بممارسات الأوقاف المحليةوزيادة فاعليتها وأثرها الإيجابي من خلال عرض ممارسات الأوقاف العالمية والمحلية، كما يهدف الى استرعاء انتباه رجال الأعمال وسيدات الأعمال إلى أهمية الأوقاف المنظمة بجانب برامج المنح الفردية أو المؤسسية، وتقديم العديد من ممارسات الأوقاف المحلية والدولية التي تبيّن الأثر الكبير للأوقاف على الأعمال التجارية والإرث العائلي. وقال الخالدي بان الملتقى يسعى الى تقديم أفضل الممارسات في المواضيع التي تهتم في تأسيس أوقاف عائلية ناجحة ومستدامة، الى جانب إدارة واستثمار الأوقاف العائلية بفعالية، وتعظيم العائد الاجتماعي على الاستثمار (SROI) من خلال الأوقاف العائلية، بالإضافة الى التغلب على التحديات المحتملة لقطاع الاوقاف. وبين الخالدي بان متحدثين عالميين يمتلكون الخبرة الطويلة في مجال الاوقاف، وتجارب ذات جودة عالية سيكونون ضمن طاقم المتحدثين في جلسات الملتقى، حيث يستعرض في الجلسة الاولى المستشار الدكتور روبرت جراف ستراشويتز، المدير التنفيذي لمؤسسة ميسيناتا، بألمانيا عن ابرز ما حملته تجربة تطور الأوقاف في أوروبا والعالم العربي، مشيرا الى ان الدكتور روبرت عالم ومؤرخ. وقد شارك مع المنظمات غير الربحية لأكثر من 30 عاما كمتطوع، وموظف، وايضا عضو مجلس ادارة وباحث، ويرأس الجلسة المهندس صلاح بن محمد الزامل، عضو مجلس إدارة في مؤسسة الملك عبدالعزيز و رجاله للموهبة و الإبداع (موهبة). وبين الخالدي بان القانوني الدكتور ديفيد روسيل سيتحدث في الجلسة الثانية عن محور هام وهو استعراض للتجارب ناجحة في حوكمة الأوقاف العائلية، لافتا الى ان الدكتور ديفيد يعتبر من الاكاديميين المهمين في هذا المجال، حيث بدأ بممارسة عمله القانوني في ١٩٧٤ والذي توزع بين أستراليا وإنجلترا وويلز. كما عمل في محاكم مركز دبي المالي العالمي، وعمل في نيويورك كمستشار قانوني، وفي محكمة سنغافورة التجارية الدولية، وفي نيوزيلندا، وكذلك في غينيا. وقد عيّن مستشارا للملكة في عام ١٩٨٦، ويرأس الجلسة المهندس محمد بن طلال عرب، الرئيس التنفيذي لمجموعة السليمانية للاستثمار وعضو اللجنة الوطنية للأوقاف. كما يتحدث في الجلسة الثالثة الدكتور فهد بن حمد الدعيلج المدير التنفيذي لوقف سعد وعبد العزيز الموسى بالمملكة، عن تجربة وقف سعد وعبد العزيز الموسى رحمهما الله، كما يرأس الجلسة أحمد بن سالم بالحمر، الرئيس التنفيذي لشركة سالم بالحمر القابضة. فيما يطرح في الجلسة الرابعة خالد بن عابد قامه، الرئيس التنفيذي لشركة ميثاق القابضة الذراع الاستثماري لأوقاف بن محفوظ، بالمملكة عن تجربة أوقاف بن محفوظ، وخالد قامة يمتلكخبرة عملية تفوق ال 25 عاما في القطاع الاستثماري (المالي والعقاري) المتوافق مع الشريعة الاسلامية على الصعيدين المحلي والدولي. و لديه ايضا الخبرة في إدارة وقيادة الشركات وادارة الأوقاف الأهلية والخيرية مع تطبيق أفضل الممارسات الإدارية ومعايير الحوكمة في شتى مجالات الإدارة للشركات ومجالسها واللجان التابعة لها، ويراس الجلسة تركي بن عبد الرحمن الراجحي، عضو مجلس إدارة شركة عبدالرحمن الراجحي وشركاؤه. كما يبحث في الجلسة الخامسة المهندس موسى بن محمد الموسى، عضو لجنة الأوقاف بغرفة الشرقية ابرز التجارب المميزة للأوقاف البريطانية، ويرأس الجلسة الدكتور عادل بن علي القحطاني مهندس أول في شركة ارامكو السعودية. فيما ينقل في الجلسة السادسة الدكتور صلاح العبد القادر ، أمين سر مجلس الوصاية لوقف الشيخ عبد الله المطوع في الكويت، تجربة وقف الشيخ عبد الله المطوع رحمه الله، ويرأس الجلسة الدكتور صالح بن سليمان الرشيد، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة السليمانية للاستثمار. واوضح الخالدي بان الملتقى ومن خلال الاسماء الكبيرة التي يستضيفها يؤكد على النجاحات المتتالية التي صنعها اصحاب الخبرة في قطاع الاوقاف واصبحت نماذجا ومدارسا لها منهجيتهاواصولها التي تنهل منها باقي المنشآت في القطاعين الخاص والعام، مؤكدا بان جهودا كبيرة تبذل من قبل الغرفة ممثلة بلجنة الاوقاف لعقد الملتقى وتحقيق اهدافه المتمثلة بالتركيز على الجانبالتطبيقي للارتقاء بممارسات الأوقاف المحلية وزيادة فاعليتهاوأثرها الإيجابي من خلال عرض ممارسات الأوقاف العالمية والمحلية، واسترعاء انتباه رجال الأعمال وسيدات الأعمال إلى أهمية الأوقاف المنظمة بجانب برامج المنح الفردية أو المؤسسية، وتقديم العديد من ممارسات الأوقاف المحلية والدولية التي تبيّن الأثر الكبير للأوقاف على الأعمال التجارية والإرث العائلي. وقال الخالدي بان الملتقى يسعى الى تقديم أفضل الممارسات في المواضيع التي تهتم في تأسيس أوقاف عائلية ناجحة ومستدامة، الى جانب إدارة واستثمار الأوقاف العائلية بفعالية، وتعظيم العائد الاجتماعي على الاستثمار (SROI) من خلال الأوقاف العائلية، بالإضافة الى التغلب على التحديات المحتملة لقطاع الاوقاف.
مشاركة :