الدمام محمد خياط قال الشيخ عائض القرني لـالشرق أن على أفراد المجتمع وخاصة فئة الشباب أن يرجعوا للعلماء الراسخين في العلم ويعيدون إلى جمع شمل الكلمة والأمة، مشيراً إلى أن لديهم بيعة شرعية ولديهم اجتماع على علماء و منهج وسط، والواجب أن نعود للاعتدال والوسطية وأن على العلماء والدعاة أن يضاعفوا جهدهم في تعليم الجيل الناشئ حتى لايشط ذات اليمين وذات الشمال، والخشية من التحلل من الدين أو الغلو في الدين والخروج عن جماعة المسلمين، وشدد خلال مأدبة عشاء أقامه رئيس مجلس إدارة الشرقية للطباعة والصحافة والإعلام الشيخ سعيد غدران على شرف الشيخ عائض القرني في مجلسه إلى أن الحوار والوسطية تكون هماً في المدارس والجامعات والمجالس والبيوت، ويجب أن يطرحها الاعلام ليبين الناس ماهو المنهج الوسط في الاسلام، وأضاف القرني أنه يجب أن تجتمع عدة جهات مكونة من العلماء والاعلام والمدارس والمجالس الحوارية والحوار الوطني يكون لديه دور مهم وأن تتضاعف الجهود من عدة جهات تحت مظلة الوسطية والاسلام لمساعدة الشباب على علاج مشكلاتهم وتبصيرهم ودمجهم في الحياة. وأكد القرني أن ماجرى في الأحساء عمل اجرامي آثم ضد ديننا وأمننا ووطننا والذي قام به سفهاء وأن شاء الله يأخذوا جزائهم الرادع وأن علينا أن ندين مثل تلك الأعمال ونحذر الجيل منها ونسعى إلى أمن وطننا لأننا في سفينة واحدة وأن نحرص كل الحرص على تعرية دعاة الباطل والمحرضين على الفتنة وندعو إلى جمع الشمل ووحدة والكلمة، لأن الوطن للجميع واذا فقد الأمن فقد التعليم والصحة والتربية والاقتصاد والابداع بل فقدت الحياة، وقال في تعليقه على إغلاق بعض القنوات التي تسبب الفتنة أن السب لايبني مجداً ولايهدم باطلاً، فالحجة هي البرهان داعياً إلى الحوار والحجة والبرهان والابتعاد عن السب واللعن، وهو منهج غير صحيح.
مشاركة :