دشن فريق المراح التطوعي التابع لجمعية المراح الخيرية مبادرة مراحنا خضراء وذلك بإشراف مجموعة غراس المراح المهتمة بالتشجير وزيادة الغطاء النباتي، وتهدف هذه المبادرة إلى زيادة الغطاء الأخضر داخل النطاق العمراني ببلدة المراح. و حضر التدشين الشيخ صالح بن عثمان المرشد رئيس جمعية المراح الخيرية السابق والرئيس الفخري للفريق التطوعي وبحضور رئيس جمعية المراح الخيرية الأستاذ يعقوب بن يوسف المرشد  وأعضاء مجلس الإدارة الحالية والسابقة و بحضور رئيس فريق المراح التطوعي الأستاذ سالم بن يوسف المرشد وأعضاء الفريق و دشن الفريق مبادرته بزراعة شتلات على رصيف الجمعية و بعد ذلك زرع الورود في أحواض لروضة جمعية المراح الخيرية . وقال الشيخ صالح في كلمته أن الله يبارك في هذا الزرع وتكون ثماره محققه ولنرشد المواطنين على زراعة الأشجار أمام المنازل والعناية بها وأن المسلم يؤجر على زراعته لهذه الأشجار مستدلاً بقوله صلى الله عليه وسلم: ( مَا مِن مُسلم يَغرِسُ غَرْسًا أو يَزرَعُ زَرْعًا فيأكُلُ مِنه طَيرٌ أو إنسَانٌ أو بهيْمَةٌ إلا كان لهُ بهِ صَدقَةٌٌ ). و قال الأستاذ يعقوب بن يوسف المرشد رئيس جمعية المراح الخيرية الحالي وقائد مجموعة غراس المراح الحمد لله الذي وفقنا في أول يوم للمبادرة بتفاعل الأهالي واهتمامهم بزراعة الأشجار أمام منازلهم وأفنيتها وبحضور جميع الفئات العمرية ليقينهم بما لزراعة الأشجار من أجر عظيم وفوائد صحية وبيئية واجتماعية ونفسية واقتصادية وتم توزيع شتلات المورينجا والورد المتسلق المعروف بالجهنمية وكذلك بعض أشجار السدر البلدي كما تم توزيع الآلاف من بذور المورينجا والسدر كمرحلة أولى للمبادرة،  وقال خصصنا أكثر من ٢٠٠٠ شتلة لزراعتها في المراح لتكون بإذن الله خضراء وتعود المراح لما كانت عليه في السابق من كثرة الأشجار حيث اجتثت في وقت سابق من الجهات ذات العلاقة و أردف قائلا بأن الدافع الرئيسي للحملة هو الارتفاع الملحوظ لدرجات الحرارة في السنوات القليلة الماضية حيث سجلت الأحساء رقما عاليا على مستوى العالم وصرح بأن المبادرة فرصة لتفعيل الشراكات المجتمعية مع مدارس البنين والبنات حيث تم تخصيص شتلات للمدارس لتزرع داخل المدرسة لتشكل ظل في الفناء الداخلي للمدارس سائلا الله بأن يبارك في هذا العمل شاكراً للأهالي تفاعلهم ولجميع المشاركين جهودهم وبذلهم . وقال المهندس أحمد بن علي البويت بعد أنه شاهد المبادرة والتفاعل الغير مستغرب وأن نجاح الحملة هو تفاعل المواطنين والنجاح الأكبر يكمن في زراعة الأشجار والعناية بها ونشاهد المراح جنة غناء تكتسي باللون الأخضر وقال أشكر رئيس الجمعية ورئيس الفريق التطوعي على هذه المبادرة الجميله و إن شاء الله نشاهد مبادرات أجمل وأفضل للمراح والأحساء بشكل عام .