أيام قرطاج الشعرية تتغنى بالحب والجمال والوطن

  • 3/31/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تونس - نظم مهرجان "أيام قرطاج الشعرية" الجمعة أمسية شعرية لخمسة شعراء من بلدن مختلفة بمدينة الثقافة بالعاصمة تونس. وانطلقت الدورة الأولى من المهرجان في الفترة في 22 مارس/آذار 2018، لتتواصل حتى 31 من الشهر ذاته، بمشاركة 240 شاعرا من تونس ومن دول عربية وأجنبية. وشارك في الأمسية كل من التونسيين أحمد شاكر بن ضية، وشوقي العنيزي، وسنية المدوري، والشاعرة اللبنانية علا خضار، والإسباني باسيلو رودريقاز كنيادا. وبدأت الأمسية بعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين، الشاعرة علا خضار، التي مزجت الكلمة بالأسطورة في القصائد التي ألقتها، ومن بينها قصيدة "عنوان زيتون". وحملت جمهورها لاكتشاف سحر لبنان، وجمال طبيعتها، المماثل لجمال تونس وبهائها. أما مدير بيت الشعر التونسي، أحمد شاكر بن ضية، فتغزل بالمرأة وجمالها، وعبّر عن الحب والعشق ليختزل الحياة في انوثتها، من خلال قصائد "ماذا بيمناك"، و"لا نلتقي إلا مساء"، و"باب الشعراء". وعبر مدير دار النشر التونسية "مسكلياني" (خاصة)، الشاعر شوقي العنيزي، بمفردات قوية عن كثير من القضايا الإنسانية لتحمل البعض منها هواجس الشاعر والمثقف. ومن ديوانها " القادم الوردي لي" ألقت الشاعرة التونسية سنية المدوري، عددا من نصوصها الشعرية التي صيغت من رحم الأحاسيس الإنسانية لتؤسس معاني الحياة والأمل. وقدمت أيضا قصائد أخرى من ديوانها الشعري "فردوس الكلمات". وألقى الشاعر الإسباني باسيلو رودريقاز كنيادا، مجموعة من قصائده بلغته الأم، والتي تعبر عن المرأة والجسد. ويعد كنيادا، من أبرز الأسماء الشعرية البارزة في الساحة الشعرية الإسبانية، ومن مؤسسي رابطة القلم الإسباني. وفي نهاية الأمسية كرمت مديرة المهرجان جميلة الماجري الشعراء المشاركين بالأمسية التاسعة منذ انطلاق المهرجان.

مشاركة :