جدة 14 رجب 1439 هـ الموافق 31 مارس 2018 م واس تنظم الجمعية السعودية الخيرية للتوحد حملة الأمير سلطان بن عبد العزيز للتوحد الرابعة عشرة تحت شعار "تمكين الفتيات والنساء المصابات بالتوحد، بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، وذلك خلال الفترة من 2-30 إبريل 2018م في كلٍ من الرياض وجدة والدمام. وأوضح أمين عام الجمعية السعودية الخيرية للتوحد الدكتور طلعت بن حمزة الوزنة، أن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز رئيس مجلس الإدارة، اعتمد تفعيل هذه المشاركة سنوياً في شهر إبريل بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، حيث تنطلق كل عام حملة الأمير سلطان بن عبد العزيز -رحمه الله - للتوعية باضطراب التوحد، والتي تتشرف بحل اسمه الكريم تقديراً لما قدمه لذوي الإعاقة من خدمات جليلة على الصعيد المحلي والعالمي ، حيث انطلقت أول حملة عام 1426هـ ، مثمناً اهتمام سمو رئيس مجلس الإدارة ومتابعته لهذه المناسبة وبرامجها التوعوية. وأشار الوزنة إلى أن الحملة تحتوي على العديد من ورش العمل والمحاضرات والمعارض الفنية والعروض المسرحية بمشاركة المتخصصين في الشأن الاجتماعي والأسري والنفسي، مبيناً أن تنظيم هذه الحملة يأتي انطلاقاً من رسالة وأهداف الجمعية التي تهدف إلى تقديم كل ما من شأنه الرقي في الخدمات المقدمة لهذه الفئة الغالية. وأفاد الأمين العام للجمعية أن إطلاق هذه الحملة هذا العام يأتي انطلاقاً من رؤية المملكة 2030 المتمثلة في رفع درجة الوعي في المجتمع حول الإعاقات ومن ضمنها اضطراب التوحد بما ينعكس إيجاباً على الاكتشاف المبكر للحالات وإنجاح برامج التدخل المبكر، والرعاية والتأهيل والمشاركة الاجتماعية والأهلية في تطوير الخدمات، وأوجه الرعاية التي تحتاجها هذه الفئة الغالية. وأضاف أن الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- قد دأبت على تبني كل ما من شأنه الإسهام في تطوير الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، وخاصة الذين يعانون من اضطراب التوحد، وتشجيع الجهود المبذولة في هذا الشأن، مؤكداً دعم الجمعية للبرامج المختلفة وتنفيذها على أرض الواقع للوقوف جميعاً في مواجهة التوحد، وإكساب الأطفال ذوي اضطراب التوحد المهارات المتنوعة الاجتماعية واللغوية والتواصلية والأكاديمية والمعرفية والسلوكية والاستقلالية والحسيّة والحركية وغيرها من المهارات النمائية الأخرى، إلى جانب تقييم وتشخيص حالات التوحد والتدريب على مختلف المهارات والتأهيل الوظيفي والمهني. وبين أن الجمعية السعودية الخيرية للتوحد التي تعمل تحت مظلة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أكثر من 15 سنة تلبي في نشاطاتها حاجة الأطفال المصابين باضطراب التوحد على مستوى المملكة من خلال تحسين مستوى حياة الأفراد ذوي اضطراب التوحد وأسرهم، والعمل وفق أسس علمية وعملية بهدف تقديم الخدمات المناسبة للأفراد ذوي اضطراب التوحد وأسرهم والمتخصصين والمهنيين وذوي العلاقة والمجتمع من خلال تحقيق جملة من الأهداف في مقدمتها نشر الوعي باضطراب التوحد وأعراضه وأساليب تشخيصه وطرق التدخل العلاجية. ونوه الوزنة أن الجمعية تبحث عن أفضل الطرق والأساليب التي تسهم في تعليم الأفراد ذوي اضطراب التوحد والإسهام في بناء القدرات داخل المجتمع لتقديم الخدمات المختلفة للأفراد ذوي اضطراب التوحد وأسرهم وتقديم خدمات التشخيص بشكل دوري وتشجيع الباحثين على إجراء الدراسات والأبحاث في مجال التوحد ، والعمل على نشر نتائجها والاستفادة منها وتقديم خدمات الإرشاد وخدمات علاج اضطراب النطق واللغة بشكل دوري وإيجاد المرجع والأبحاث الحديثة في هذا المجال ، اضافة إلى تفعيل التواصل مع الأسر وذوي العلاقة بشتى وسائل الاتصال. وأكد الأمين العام للجمعية السعودية للتوحد أن الجمعية تركز على المبادئ والقيم ومنها المشاركة الفعالة في المجتمع وتقرير المصير للأفراد ذوي اضطراب التوحد وأسرهم وحق الأفراد ذوي اضطراب التوحد وأسرهم في المساواة والاحترام، وتضمين ذوي اضطراب التوحد وأسرهم في إعداد القرارات والإجراءات التنفيذية في مجال التعليم والتأهيل في البيئات المناسبة، وحق هؤلاء الأفراد وأسرهم في تلقي الدعم بشتى أشكاله المتنوعة. ورفع الوزنة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- الشكر والعرفان على ما يوليانه من جهود لذوي الإعاقة في سبيل الارتقاء بالخدمات المقدمة لهم ، موجهاً شكره وتقديره لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية ممثلة بمعالي الوزير على دعمها للنشاطات الخيرية والإنسانية ، ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية التي تعد أهم الشركاء الداعمين للجمعية وإلى جميع منظمات المجتمع الأهلي. // انتهى // 18:46ت م www.spa.gov.sa/1746459
مشاركة :