قالت وزارة الداخلية اليمنية، الثلاثاء (18 نوفمبر 2014)، إن الأجهزة الأمنية في البلاد أحبطت محاولة تهريب 22 طفلا بالقرب من منفذ "حرض" الحدودي مع السعودية غربي البلاد. وأضاف مركز الإعلام الأمني التابع للوزارة، عبر موقعه الإلكتروني، أن الأجهزة الأمنية في مديرية "حرض" الحدودية التابعة لمحافظة "حجة"، أحبطت محاولة تهريب 22 طفلا من محافظة المحويت إلى داخل الأراضي السعودية خلال الفترة القريبة الماضية. بحسب وكالة الأناضول. وأشار المركز إلى أن إدارة الشؤون الاجتماعية بمحافظة المحويت تسلمت الأطفال الذين تعرضوا لمحاولة التهريب إلى الأراضي السعودية، وتم التحفظ عليهم، واستدعاء أولياء أمورهم لإنهاء الإجراءات القانونية لتسلمهم. وتعتبر المحويت من المحافظات التي يتعرض أطفالها في عدد من المديريات للتهريب، ليجري استخدامهم في أعمال التسول في السعودية، وأعمال أخرى تنتهك حقوق الطفولة. وفي أبريل الماضي، قال أحمد القرشي، رئيس منظمة "سياج" الحقوقية لحماية الطفولة (غير حكومية) إن قرابة 1000 طفل وطفلة يمنيين تم تهريبهم إلى دول الجوار العام الماضي. وأوضح القرشي أن هذه الإحصائيات حصلت عليها منظمته عن طريق راصدين ومتطوعين ميدانيين، ومن تقديرات مسؤولين محليين، ودعا الجهات المختصة في بلاده إلى العمل على محاصرة الظاهرة. وذكر أن "أكثر الوجهات التي يتم تهريب الأطفال إليها هي السعودية باعتبارها بلدًا غنيًّا، واليمن بلد فقير، إضافة إلى انتشار البطالة في اليمن، وازدياد نسبة التسرب من التعليم ونسبة عمالة الأطفال". ولفت إلى أن ممر "حرض" الحدودي (بين اليمن والسعودية) يعد أكثر المنافذ استخداما لتهريب الأطفال نظرا لأنها منطقة سهلية، ونسبة الأمان فيها مرتفعة.
مشاركة :