أكد نادي البديع (بسواعد أبنائه الرائعين) بأنه كيان كبير وسيظل كبيرًا بإنجازاته التي لا تتوقف أبدًا، والمستحيل نسيانها منذ القدم بل برهن بأن علو كعبه يرتفع يوما بعد يوم وعاد لمكانه الطبيعي بين الكبار بعد ان خطف البديع واحدة من بطاقتي الصعود المباشرتين إلى الدرجة الأولى لكرة القدم، بجدارة واستحقاق بعد (20 عامًا) وقبل نهاية مسابقة دوري «الظل» بـ (4) جولات متبقية ورفع رصيده الى (36 نقطة)، بمزاجه لا بمزاج غيره بعروض مميزة لنجومه المثيرة وجهازه الفني بقيادة الاخ العزيز الى قلبي المدرب عبدالمنعم صالح الدخيل الذي نجح في قيادة الفريق إلى الصدارة بفكره الرائع الذى لا يعرف الا البطولات والتحدي منذ الصغر وبمعيته المساعدون الاوفياء له.. وما أعجبني اكثر من هذا النادي العتيد الذى يمثله أهل منطقته العريقة الذين يتغنون بكيانهم الرائع أنهم يعملون بإخلاص مع رئيسهم الذكي جدا المحبوب ابن النادي علي الدوسري (وبقية أعضاء مجلس الادارة وكافة منتسبيه) بحب غير طبيعي (بالأقوال وبالأفعال) وتلك ميزة الكبار فقط. نعم هكذا نادي البديع العريق (الملقب بالخيول الخضراء) عشق لا ينتهى مع الانجازات، سلسلة تبشر بخير وتبشر بعودة امجاده لمنصات التتويج عن قريب لكل من يتابعه بعشق خيالي.. وتلك هي بداية وليست نهاية.. واسألوا جماهيره الصادقة بقيادة رئيس رابطتها الفنان المبدع عيسى الدوسري (فهي تتكلم وتجيب بصدق ولا تكذب). كما شدني أيضًا صبر الإدارة من أجل تحقيق الصعود لدوري الأولى رغم قلة الإمكانات والظروف الصعبة بالتفاف أبناء البديع (أبناء الدواسر) والقائمين على أعلامه البدعاوي الحاضر المميز حوله، لتحقيق الحلم الذى ولد فرحة كبيرة لهم ولمنطقتهم الجميلة التى تتمتع بمهارات نادرة مصحوبة بعزيمة أهل القرى التي اشتقنا إليها كثيرًا. نقطة شديدة الوضوح نتمنى للبدعاوية أن يواصلوا مسيرة الإبداع سواء على مستوى الفريق الاول أو الفئات العمرية، وأن يواصل أهالي المنطقة ورجالات النادي في دعم مسيرة النادي لنشاهد الخيول الخضراء الساحرة في افضل حالاتها، فهذا الكيان الكبير يستحق من يدعمه ويقف معه في مسيرته الطويلة والتاريخ يشهد له حبه للوطن ولمنتخبات الوطن، ونحن على ثقة تامة بقدرة رجالات البديع في ذلك.
مشاركة :