بغداد، الرياض - الأناضول، واس - أمر زعيم «التيار الصدري» رجل الدين العراقي البارز مقتدى الصدر، أمس، فصيله المسلح، «سرايا السلام»، بتأمين الطريق الواصل بين محافظات كركوك وصلاح الدين (شمال)، وديالى (شرق).وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان حاكم الزاملي، المنتمي لـ«التيار الصدري»، إن «انتشار سرايا السلام في المنطقة الممتدة بين قضاء داقوق في كركوك، وطوزخرماتو في صلاح الدين، وصولاً الى ناحية آمرلي، في ديالى، هو للمشاركة في تأمينها».وأضاف، في مؤتمر صحافي عقده في قضاء طوزخرماتو، أن «الانتشار يأتي بتوجيهات من الزعيم مقتدى الصدر، ولدعم القوات الأمنية المتواجدة هناك»، مشيراً إلى أن «الأمن في قضاء طوزخرماتو مستقر، ونحتاج إلى إعادة الانتشار في الطرق الخارجية، وهناك طرق يجب أن تغلق لأنها تهدد أمن القضاء».يشار أن «سرايا السلام» تشارك في قوات «الحشد الشعبي»، الموالية للحكومة المركزية.وفي وقت سابق أمس، أفاد مصدر أمني أن وحدات مشتركة من الشرطة الاتحادية والرد السريع (تتبعان الداخلية) و«الحشد الشعبي»، بدأت عملية عسكرية واسعة، في أطراف طوزخرماتو، ذات الغالبية التركمانية، لملاحقة مسلحين من تنظيم «داعش».من جهة أخرى، أكد مسؤول عراقي في وزارة الهجرة والمهجرين، أمس، أن نحو 500 نازح تم إعادتهم إلى المناطق المحررة في محافظة الأنبار.وقال معاون مدير عام دائرة شؤون الفروع في الوزارة علي جهاكير، في بيان، إن «152 نازحاً عادوا من مخيم التكية الكسنزانية في بغداد، و355 نازحاً من مخيمات الوزارة في عامرية الفلوجة بمحافظة الأنبار، عادوا إلى مناطقهم بقضاءي القائم والفلوجة». من جهته، قال عضو اللجنة المشرفة على تسجيل النازحين الراغبين بالعودة لطيف عبد الله إن «هناك خطة لإعادة جميع النازحين في الأنبار إلى مناطقهم بأسرع وقت خلال العام الجاري». في سياق منفصل، أعلنت وزارة الخارجية السعودية، أمس، أنه لا صحة لما تتداوله بعض وسائل الإعلام عن زيارة متوقعة لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى العراق.ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن مصدر مسؤول في الوزارة إشادته بالعلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات الإيجابية التي تشهدها في المجالات كافة.
مشاركة :