طالبة أسنان تطوع فن الفيلوغرافيا لصناعة حرف يدوية مميزة

  • 4/1/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

طوعت طالبة طب أسنان فن الفيلوغرافيا لصناعة حرف يدوية مميزة. الطالبة الفنانة ندى محمد سالم التي سبق وأن ظفرت بالمركز الثالث بالأولمبياد الثقافي لطلاب وطالبات جامعة الملك خالد وشاركت بشارع الفن وحكايا مسك تبوك؛ تقول إن أولأعمالها  هي لوحة توعوية تمثل صورة أشعة لفك أسنان الأطفال عند تواجد الأسنان اللبنية والدائمة معاً  في الفك، استغرق العمل على تجهيزها قرابة الشهر، إذ عبرت اللوحة عنعظمة الخالق عز وجل في قصة تبديل الأسنان للطفل، تلاها عمل فني عن سرطان الفم. واسترجعت ذاكرة طفولتها، مؤكدة أنها ارتبطت من حينها بعشقها للرسم، ما دفعها لخوض تجارب عدة، وزاد من صقل موهبتها حتى وجدت نفسها بالألوان الاكريلك والرسم بالحرقعلى الخشب بجانب الألوان. وعن أول أعمالها الحرفية، قالت إن ذاك كان قبل ثلاث سنوات، وكان عبارة عن آية لقوله تعالى (نصر من الله وفتح قريب) المكتوبة بالمسامير والنحاس وهو فن عثماني عريق و منالفنون اليدويه  الذي يطلق عليه اسم “الفيلوغرافيا” أو الرسم بالأسلاك والمسامير ويتم تطبيقه  بأسلوب علمي. وتشير إلى أنها طورت نفسها بالتجربة والتكرار واكتشاف الأخطاء، دون تلقي أي دورات تدريبية لأي من مجالات الفن التي تمارسها، إيمانا منها أن تمسك المرء  بمجال معين أوبقوانين معينة يقتل الحس الفني ويحد من إبداع الشخص وتطلعه نحو الأفضل. وتضيف: “كل فن من الفنون التشكيلية والحرفية يكشف لي عن وجود فن آخر ينمي تلك الموهبة، وقد بدأت بعالم جديد وهو استخدام المسامير والنحاس أو الصوف في الرسموالمجسمات الجمالية أيضا من العمل اليدوي اليومي”. وأبانت أن كونها  طالبة طب أسنان تحاول جاهدهً أن تنسق بين وقت فراغها القليل وحبها  الشديد للأعمال الفنية التي تحرص على إظهارها للنور بالمشاركة  في المهرجانات، مشددةعلى أنها وجدت دعم  كبير من البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية “بارع” والذي ساهم في إيصالها للمشاركة في مختلف الفعاليات وإظهار موهبتها. وختمت حديثها أنها تريد أن تنشر فكرة هذه الطريقة في الفن للمجتمع كنموذج حرفي حديث   ومميز مبينة أن الإقبال الأكبر على لوحات الخشب والمجسمات.

مشاركة :