أعلن رئيس اللجنة التنظيمية لمهرجان تمور في بيشة المهندس سالم القرني الإنتهاء من فعاليات المهرجان التي استمرت لـ 30 يوماً بالرغم أن السوق بدأت مبيعاته من قبل انطلاق المهرجان. وقال القرني : « فعاليات مهرجان هذا العام كانت تجريبية في ظل عدم الإنتهاء من مشروع تطوير سوق التمور ومع ذلك بلغت مبيعات التمور في مطلع الموسم حيث بلغ رقماً قياسياً في غضون 40 يوماً استقبل السوق أكثر من 100 مليون ريال. وقال القرني: إن الهدف من إطلاق سوق مهرجان التمور الذي تبنّى فيه المشاركون إنشاء هيئة مستقلة لتسويق تمور المملكة وإيجاد منافذ بيع في كلٍ من دول شرق آسيا وأوروبا وأفريقيا والأمريكيتين، واضاف: أن هذه المبادرة هي مبادرة مهرجان بيشة للتمور نظراً لأن أكثر من 25 ألف طن يتم توريدها سنوياً إلى دول أفريقيا وشمال إفريقيا من بيشة فقط عن طريق تجار محددين مبدياً أن الاحتكار لتمور بيشة هو ما تسبب في انخفاض قيمة التمور السنوات الماضية ويضاف إليها قلة التسويق. وأوضح القرني أن 20 ورشة عمل كفيلة بأن تحقق نتائج إيجابية استهدفت كل شرائح المجتمع في بيشة بما فيها الشباب والشابات والتجار والمزارعين للعمل على الإستعداد للمهرجان القادم بـإنتاج أكثر من 70 ألف طن من الإنتاج المحلي من التمور ودعوة كافة بالإضافة إلى إيجاد 1000 وظيفة للشباب والشابات والتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار لإعتماد البرنامج ضمن المشروعات السياحية في المملكة. وأوضح القرني أن مشروع مهرجان تمور بيشة لن يكون موسمياً العام المقبل بل سيكون مستمراً نظراً لإمكانية فتح السوق لكل المنتجات الأخرى من التمور على مستوى المملكة بالإضافة إلى إنتاج الفسائل وإيجاد مختبرات طبية لمعالجة ودعم وتعزيز غرس النخيل وزراعته في المنازل والإستراحات خصوصاً في ظل إعتماد مشروع النخلة في كل مشروعات المنتزهات في بيشة بما فيها منتزه بيشة الوطني الذي تم إعتماد مشروع زراعة المليون نخلة فيه خلال مراحل عدة وسقايته من المياه المعالجة الثلاثية التي ستصل بيشة بكمية 140 مليون متر مكعب يومياً. بيئة استثمارية أكد رئيس الغرفة التجارية الصناعية سياف بن عامر آل خشيل أن مشروع تطوير مهرجان بيشة للتمور يتناسب مع تطلعات الغرفة لتوفير البيئة الاستثمارية لكل الشركات المحلية والأجنبية بالإضافة إلى توفير عدد كبير من الفرص الوظيفية والاستثمارية للشباب في هذا المجال. من جهة أخرى أكد محافظ بيشة محمد بن سعود المتحمي أن مهرجان بيشة للتمور حقق أرقاماً قياسية ومميزة بالرغم من أنه تجريبياً وبتوجيه من أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز وقال المتحمي: « لم أكن أتوقع نجاح المهرجان بهذا الشكل خصوصاً وأنه يصنف على أنه ثاني أكبر سوق في المملكة بعد بريدة لإنتاج التمور ويبين المتحمي أن العام المقبل سيكون مختلفاً نظراً لإنتهاء مشروع تطوير السوق قبل الموسم المقبل «. 10 آلاف وجبة للطلاب من الحليب والتمر قامت بلدية الحازمي في بيشة بإهداء أكثر من 10آلاف وجبة من التمر والحليب على طلاب المدارس في بيشة تضمنت منشورات بأهمية التمر للطفل كعنصر غذائي مهم كما أضيف للوجبة الحليب و7 تمرات وماء. وأبدى مدير التعليم في بيشة سعد آل سالم تقديره لهذا الجهد مبدياً أن إدارة التعليم وجهت جهات مختصة بالتغذية في المدارس بأهمية إعتماد التمر ضمن أهم الواجبات المدرسية وترويجها وحث الطلاب على العناصر الغذائية المفيدة ولعل مهرجان التمور كان أحد أهم المهرجانات التي ساهمت في إعادة ثقافة التمر والحليب والماء الذي كان يعيش عليه الأجداد مبيناً أن إعادة العناصر الغذائية السليمة إلى أجساد طلابنا تسهم أيضاً في سلامتهم. الأسر المنتجة تستفيد من بيع أعمالها أوضح المسؤول عن خيمة التمور عبدالله الأسمري أن الخيمة استقطبت الأسر المنتجة والزوار ونفذت فيها العديد من الفعاليات كما ساهم الشباب في البيع والاستثمار لمشروعاتهم الصغيرة وقام عدد من الشابات بالعمل على وضع بوفيه خاص لكل الزائرين كان مصدر رزق لهم أسهم في دعمهم. من جهة ثانية نفذت الجهات الحكومية في خيمة مهرجان التمور أكثر من 40 فعالية توعوية تضمنت التوعية بأهمية الزراعة في المملكة واستثمار المياه المعالجة في زراعة النخيل وأشجار السدر، كما تضمن المهرجان فعاليات توعوية بمخاطر الحرائق في المزارع وأهمية إتباع الطرق والوسائل الكفيلة بحماية المزارعين من أخطار الحرائق في النخيل قامت بها مديرية الدفاع المدني كما قامت إدارة المخدرات بالتوعية في مهرجان التمور ومخاطر المخدرات. المزيد من الصور :