احتفلت «وايل كورنيل للطب - قطر» بمرور عشرة أعوام على انطلاقة البرنامج التأسيسي المصمّم لإعداد الطلاب على أكمل وجه، بما يمكّنهم من تحقيق النجاح المرجو في برنامج الطب. وقد أقيم الحفل في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة، وحضره أعضاء هيئة التدريس، والهيئة الإدارية، بالإضافة إلى طلاب وخريجين. وقال الدكتور جاويد شيخ، عميد «وايل كورنيل للطب - قطر»: إن الكلية أطلقت البرنامج التأسيسي قبل عشر سنوات، لدعم الطلاب القطريين في سعيهم إلى إثبات جدارتهم، وتحقيق النجاح المرجو في برنامج الطب. وأوضح أن «وايل كورنيل للطب» عضو رابطة آيڤي التي تضمّ نخبة من الجامعات الأكثر عراقة في العالم، وتطبّق الكلية معايير عالمية رفيعة في ما يتعلق بطلابها وهيئتها الأكاديمية والإدارية. وأضاف: من أجل إعداد طلابنا القطريين المتميزين، وتأهيلهم لتحقيق مثل هذه المعايير الفائقة، تواصَلنا مع المدارس الثانوية في قطر، وحدّدنا الطلاب المتفوقين المهتمين بدراسة الطب، ومن ثم وفّرنا لهم الظروف المثالية لدراسة الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية المكثفة، لإعدادهم على أكمل وجه لبرنامج الطب الممتد لستة أعوام بمعاييره الأكاديمية الصارمة. أخلاقيات العمل وفي هذا الصدد، قال الدكتور ماركو أميدوري، العميد المشارك لبرنامج ما قبل الطب، وأستاذ الفيزياء المشارك في «وايل كورنيل للطب قطر»، الذي اضطلع بدور بارز في وضع منهج البرنامج: «ليس المراد من هذا البرنامج تعميم المعلومة العلمية، وجعل الطلاب يحفظونها عن ظهر قلب، لكن المراد منه أبعدُ من ذلك بكثير. نريد طلابنا أن يصبحوا متعلمين مستقلين، وأن يتملّكهم شغف المعرفة والفضول بما يجعلهم يطرحون الأسئلة، ومن ثم أن يملكوا المهارات الضرورية للإجابة عن تلك الأسئلة بأنفسهم، ونريد أيضاً أن نغرس فيهم أخلاقيات العمل الراسخة، وأن يصبحوا متعلمين طوال حياتهم، وأن يكون اكتساب المعرفة بالنسبة لهم بمثابة رحلة متواصلة». أهمية البرنامج من جهة أخرى، نوّه الدكتور رشيد بن إدريس -العميد المساعد لشؤون استقطاب الطلاب والتواصل المجتمعي والبرنامج التأسيسي، والأستاذ المشارك للغة الإنجليزية كلغة ثانية- بأهمية البرنامج ودوره في تمكين الطلاب من تحقيق ما يتطلعون إليه في دراسة وممارسة مهنة الطب. وأضاف قائلاً: «عندما نلمسُ من استمارة الانتساب لوايل كورنيل للطب - قطر أن الطالب يملك إمكانات حقيقية إلا أنه غير مؤهّل كما يجب لدخول برنامج الطب، فإننا نطلب منه أن يفكّر في الالتحاق بالبرنامج التأسيسي، وبهذه الطريقة استطعنا أن نجد طوال الأعوام الماضية طلاباً متفوقين ومتميزين. نشعر بالارتياح ونحن نشاهد تخرّج المزيد من الأطباء اليوم بعد أن قدّم لهم البرنامج التأسيسي الدعم اللازم لتحقيق ما يصبون إليه».;
مشاركة :