وجد المزارعون وبائعو التمور في مهرجان بريدة للتمور مكانًا مناسبًا لاستعادة عبق الماضي عبر الأهازيج والقصائد التي كان يطلقها مزارعو القصيم قبل خمسين عامًا، بهدف تحفيز العاملين للحرث والزراعة وجني المحصول. وكان بائعو التمور ومنتجوها في المهرجان يستفيدون من ترديد هذه الأهازيج في ميادين مركز النخلة بمدينة التمور ببريدة لجذب زوار المهرجان الذي عمدت فيه أمانة المنطقة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار لإقامة عدد من الفعاليات التي أضافت للمهرجان الكثير. ويتوافد زوار المهرجان من العائلات بشكلٍ لافت على المزرعة التراثية وسوق الحرفيين والحرفيات الذين يعتمدون على النخلة في المنتجات التي يقدمونها، كالسلال وبعض القطع المنزلية الشهيرة. وبين الرئيس التنفيذي للمهرجان الدكتور خالد النقيدان أن بعض الفعاليات انطلقت، وينتظر أن تنطلق بعض الفعاليات المخصصة للعائلات هذا الأسبوع، لافتًا النظر إلى المزرعة التراثية التي ستحتضن فعاليات متعددة مثل تناول الإفطار الصباحي والتجول في عربات تجرها الخيول وسط حقول النخيل. وأبان أن الفعاليات ستشمل مسابقة للشباب في صعود النخيل في حقول نخيل الصباخ الواقعة بالقرب من مدينة التمور المعروفة بارتفاعها.
مشاركة :