ميليشيا الحوثي تجنّد الأيتام في المدارس بالقوة وتدفع بهم لجبهات القتال

  • 4/1/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أفرغت ميليشيا الحوثي مدارس ومعاهد الأيتام من طلابها في صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها، ودفعت بهم بالقوة إلى جبهات القتال، في الوقت الذي ينعم فيه أبناء قادة تلك الميليشيا خاصة المنتمين سلاليًّا لزعيم التمرد برغد العيش وشراء السيارات الفارهة ويسكنون الفلل الفخمة والمساكن الراقية الواقعة في أفضل الأماكن السكنية بصنعاء وشارع حدة والحي السياسي وشارع الخمسين . وتخطف ميليشيا الحوثي الطلاب الأيتام والأطفال الذين لا عائل لهم لإلحاقهم بالأطقم العسكرية الخاصة بالميليشيا وإرسالهم للجبهات المشتعلة بعد خسارة بعض عناصرها هناك. ولجأت ميليشيا الحوثي -بعد أن عجزت في إقناع الناس باللحاق بالجبهات- إلى التركيز على مدارس الأيتام والأسر المحتاجة والمعوزين للدفع بأبنائهم تحت التهديد بالقتل إلى جبهات القتال، في الوقت الذي تتزايد فيه بشكل يومي دفن جثامين الطلاب الهالكين الذين سبق أن خطفتهم ودفعت بهم إلى محارق الموت والهلاك في الجبهات. ونقلت المصادر الإعلامية اليمنية عن بعض قادة تلك الميليشيا قولهم: "على كل مراهق يمني حمل السلاح والتوجه إلى الجبهة في توجه واضح يقوم على الزج بشباب وأطفال اليمن في أتون الحرب ليكونوا وقودًا لها لاستمرار تمسكهم بالسلطة ونهب خيرات البلاد وإيرادات المؤسسات الحكومية لجيوبهم ونشر البؤس والفقر في كل مكـان يجدون موطئ قدم فيه، ويرفضون بتعنّت وصلف كل الحلول السياسية التي تطرح، ولا هم لهم سوى استمرار الحرب". من جهة أخرى، كشفت إحصائية يمنية حديثة، عن تسرب 4 ملايين طالب وطالبة خارج الصفوف الدراسية بسبب انقلاب ميليشيات الحوثي على الدولة، وحربها ضد الشعب اليمني. وذكرت أن الميليشيا المدعومة من إيران تسببت في إغلاق وتدمير نحو 3548 مدرسة، إضافة إلى تغيير المنهج التعليمي بمنهج طائفي يكرس الانقسام داخل المجتمع، كما قامت باستبدال المدرسين وتهديد آخرين، والاعتداء على المعلمين الذين يطالبون برواتبهم أو يضربون عن التدريس.

مشاركة :