12 مهارة اجتماعية تجعلك شخصاً محبوباً

  • 4/1/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

إذا كنت تريد أن تصبح محبوباً، فالأمر كله يعود لك، فكل ما يتطلبه ذلك هو اكتساب بعض المهارات الاجتماعية الأساسية التي من شأنها تعزيز ذكائك العاطفي. ومن أجل مساعدتك في ذلك، اتجهنا إلى موقع «كورا» لجمع معلومات عن المهارات الاجتماعية المفيدة التي يمكن اكتسابها بسرعة، واخترنا لكم أفضل ما خرج به مستخدمو الموقع. إليك فيما يلي مجموعة من الطرق البسيطة لتطوير مهاراتك الاجتماعية والتي من شأنها أن تجعلك شخصاً محبوباً: 1-تواصل بصرياً مع الآخرين: كتب براد بورتر، أحد مستخدمي موقع «كورا»: «تعد هذه الطريقة بسيطة جداً، لكنها تعتبر أقوى وسيلة تواصل مع الآخرين. وعلى الرغم من أن الثقة تعد أكثر الخصال الجذابة في الإنسان، إلاّ أن الثقة وحدها لا تكفي. وبدلاً من ذلك ابحث عن أفضل وكيل للثقة، من حيث السلوك التفاعلي، ألا وهو التواصل البصري مع الآخرين». وينصحك بورتر بممارسة هذه العادة فوراً، حيث لا تتطلب أي مهارات خاصة أو التدريب، وكل ما عليك فعله هو النظر إلى أعين الآخرين عندما تتحدث إليهم. 2-ابتسم في وجه الآخرين: لا تقلل قط من قوة وتأثير الابتسامة، كما ينصح كريج فريزر أيضاً بالضحك وإلقاء النكات. الأشخاص بطبيعتهم، ومن دون وعي، يكونون مرآة للغة جسد من يحدثهم، فإذا أردت أن تكون محبوبًا فابتسم في وجوه من تحدثهم، وستجد أنهم من دون وعي يردون الابتسامة ويشعرون بشعور طيب تجاه ابتساماتك. 3-أظهر اهتمامك بالطرف الآخر: تقول روزاليندا أوروبيزا راندال، وهي خبيرة في الآداب السلوكية، ومؤلفة كتاب «لا تتجشأ في قاعة الاجتماعات»:«بالإضافة إلى الابتسام، أظهر بريق شخصيتك واهتمامك بالطرف الآخر، وهو ما يعرف أيضاً بالكاريزما». وتضيف: «هذا الأمر لا يقرب منك الناس فحسب، بل تأثيره معدٍ، فبعد قضائهم لبعض الوقت معك، سينتابهم شعور إيجابي حيال أنفسهم، وعلى الأرجح أنهم سينقلون هذا الشعور لشخص آخر». 4-ضع هاتفك الذكي في جيبك: ابقِ هاتفك الذكي في جيبك إلى أن ينتهي الحديث أو الاجتماع، ويقول باسل جاسون:«اصغِ باهتمام لمن يتحدث وانظر إليه، ولا تستخدم هاتفك أثناء ذلك». وكما في التواصل البصري، لا تتطلب هذه النصيحة أي مهارات أو تدريب، ويمكن تطبيقها فوراً من دون بذل أي جهد. 5-المصافحة بلباقة: يقول طوني فينسينت: «يجب أن لا تكون المصافحة قوية أو رقيقة، ولا توحي بفرض الهيمنة». وتبين الأبحاث أن الناس يقررون حبهم لك من عدمه في أول 7 ثوان من اللقاء الأول، لذا فإن الانطباع الأول يرتبط بشكل أساسي بلغة الجسد الإيجابية، فالوقوف بثبات والمصافحة بطريقة لبقة والابتسام، تضمن لك الانطباع الجيد في أول مقابلة مع أحدهم. 6-خاطب الناس بأسمائهم: في المرة القادمة التي يحيّيك فيها شخص باسمك، أو يخاطبك باسمك في منتصف الحديث، تذكر الإحساس الرائع الذي يراودك في تلك اللحظة. إذا كنت تجد صعوبة في تذكر أسماء الأشخاص، ينصحك هوارد لي بتدوين أسمائهم أو ربط أسمائهم بشيء مألوف مثل الصور أو القوافي، وكذلك تكرار أسمائهم بصمت حتى تترسخ بذهنك. 7-الاستماع: يقول مارك بريدجمان، مستخدم موقع «كورا»: «استمع أكثر مما تتكلم، فلديك أذنان وفم واحد». 8-لا تستمع فقط، بل أنصت بنشاط: الأشخاص المحبوبون يستمعون جيداً وبإنصات إلى الآخرين، ويقول باسل جاسون، مستخدم موقع «كورا»، إن الاستماع الفعّال يتطلب 4 خطوات أساسية، وهي: الاستماع، والتفسير، والتقييم، والاستجابة. ويضيف جاسون أن الخطوة الأولى «الاستماع» تتطلب التوقف عن أي نشاط تقوم به والإنصات بإمعان إلى المتحدث، ومن ثم «التفسير» من خلال إعادة صياغة ما سمعته وتوجيه الأسئلة لتتضح الأمور أمامك، وبعدها تأتي خطوة «التقييم» التي تتضمن الحكم على ما قيل والقفز إلى الاستنتاجات، ولكن قبل ذلك تأكد من أن لديك كل المعلومات الوافية التي تتطلب الحكم، وأخيراً «الاستجابة» من خلال طرح ملاحظاتك ورأيك في الموضوع، لتبين للشخص الآخر أنك كنت تستمع إليه. 9-تعلم كيف تتقبل المجاملة: قد يكون تقبل المجاملة أمراً شائكاً، لأنك لا تريد أن تظهر كما لو أنك شخص مغرور بنفسه، كما لا تريد أن تظهر كالأحمق وأنت تردد عبارات مثل «شكراً، وأنت أيضاً». لذلك بدلاً من ترديد عبارات» «أنت تبدو أفضل مني ب 10مرات» أو «هذا بفضلك»، يقترح جوليان ريزاينر، أحد مستخدمي موقع «كورا» قبول المجاملة بثقة وقول عبارات مثل: «شكراً، إن سماع ذلك يشعرني بالارتياح» أو «شكراً، كانت تجربة مدهشة». 10-لا تتذمر: إن اختلاطك بأشخاص سلبيين يستنزف طاقتك. ولهذا السبب تدعو ميلينا رانجيلوف هؤلاء ب «مصاصي الطاقة»، لأنهم يمتصون طاقتك الإيجابية. وفي حال كنت شخصاً سلبياً، سيؤدي ذلك إلى نفور الناس من حولك. وفي حال لاحظت أنك تتذمر ورأيت الناس ينظرون إليك باستغراب، اسدِ لنفسك معروفاً وغيّر الموضوع. 11-أشرك الجميع بالمحادثات: قد تشعر بأنه لا يوجد أحد يتفاعل معك عندما تتحدث أمام مجموعة، إلاّ أنه يمكنك تجنب هذا الشعور، من خلال النظر إلى الجميع وأنت تتحدث إليهم. ويقول جوليان ريزاينر:«أشعر الجميع بأنهم جزء من المحادثة، وبذلك ستجذب انتباه الجميع إليك». وفي حال كان هناك شخص يحاول قول شيء، افسح له المجال وقل:«هل تريد أن تقول شيئاً يا محمد؟». ولكن لا تجعله يشعر بعدم الارتياح. 12-لا تقفز إلى الاستنتاجات السريعة: في بعض الأحيان قد تقفز عقولنا إلى استنتاجات غير ناضجة عن الناس، وهذا يجعل منك شخصاً منغلقاً. وإذا كنت تريد أن تصبح محبوباً يجب أن تكون ذا عقلية منفتحة، وذلك يجعل الناس أكثر تقرباً منك، لأنه لا يمكن لأحدهم أن يدخل في حديث مع من كوّن رأياً معيناً تجاه شيء ما، ولا يريد الاستماع لغيره. فأن تكون ذا عقلية منفتحة هو الأساس لأن تكون أكثر تقبلاً للأفكار المختلفة، وبالتالي أكثر قدرة على التغيير والإبداع، وللقضاء على فكرة إصدار الأحكام والتصورات المسبقة تحتاج لأن ترى العالم بعيون الآخرين، لا يعني ذلك أن تؤمن بما يؤمنون أو أن تتغاضى عن سلوكياتهم، ولكن ببساطة يعني أن تؤجل إصدار الحكم طويلاً حتى تفهم وجهة نظر الآخرين بشكل واضح، وتفهم السبب وراء اعتقادهم، وحينها فقط يمكنك أن تعذرهم كما هم، أو تصدر حكمك عليهم أيًّا كان.

مشاركة :