متابعة: عاطف صيام وأحمد السيد يختتم العين ممثل الوطن في «دوري أبطال آسيا»، اليوم، تحضيراته لمواجهة ضيفه فريق الهلال السعودي غداً في الجولة قبل الأخيرة للمجموعة الرابعة في تمام الساعة السابعة والنصف مساء ب«استاد هزاع بن زايد» بدار الزين؛ وهي مباراة الفرصة الأخيرة «للزعيمين»؛ لتعزيز حظوظهما في بلوغ الدوري الثاني؛ حيث يملك زعيم الإمارات في رصيده أربع نقاط جمعها من أربع تعادلات، فيما يملك زعيم السعودية نقطتين فقط وليس أمامه أي بديل غير الحصول على النقاط كاملة، وإلا سيودع المنافسة مبكراً. شهدت التدريبات الثلاث الماضية اكتمال صفوف العين بعد انضمام لاعبي المنتخب الوطني الأول، والأولمبي وعودة المصري حسين الشحات، والسويدي ماركوس بيرج، اللذين شاركا مع منتخب بلادهما في مبارياتهما الودية استعداداً ل«مونديال روسيا» في شهر يونيو/حزيران المقبل. وسيضع المدرب الكرواتي زوران ماميتش مدرب العين في مران اليوم ب«استاد خليفة بن زايد» اللمسات الأخيرة على الطريقة التي سيعتمدها في المباراة من واقع دراسته ومتابعته لفريق الهلال، واللعب على نقاط الضعف، والحد من نقاط القوة والخطورة فيه، إلى جانب تحديد العناصر الأكثر جاهزية للقاء، وسيفقد الزعيم جهود لاعب الارتكاز أحمد برمان للإيقاف، وفي نفس الوقت سيستعيد خدمات اللاعب محمد عبد الرحمن، الذي غاب عن لقاء الاستقلال الإيراني بداعي الإيقاف. أما الهلال السعودي، الذي وصل، مساء أمس، إلى دار الزين سوف يجري تدريبه الختامي بملعب المباراة حسب لوائح الاتحاد الآسيوي، وقد أسند الاتحاد الآسيوي مهمة تحكيم المباراة إلى طاقم صيني، وتقرر انعقاد المؤتمر الصحفي التقديمي لمدربي الفريقين، مساء اليوم، بقاعة المؤتمرات الملحقة ب«استاد خليفة بن زايد»؛ حيث تكون البداية مع مدرب الهلال الأرجنتيني خوان براون في تمام الساعة السادسة إلا ربع، يليه مدرب العين زوران ماميتش للحديث عن استعادتهما للمواجهة الخليجية الأسيوية المنتظرة.من جهة أخرى، غادرت بعثة فريق الجزيرة، صباح أمس، على متن طائرة خاصة متوجهة إلى قطر؛ استعداداً لمواجهة الغرافة، بعد غد الثلاثاء، ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الأولى، وترأس البعثة أحمد سعيد المشرف العام على الفريق. وكان «فخر أبوظبي» قد أجرى التدريب الأخير في العاصمة، مساء أمس، على ملعب فندق قصر الإمارات، وساده روح حماسية من جميع اللاعبين وسط اهتمام إداري ملحوظ، ودعم حظي به الفريق على أعلى المستويات، واتضح على الجميع مدى إحساسهم بأهمية المباراة.ويؤدي الجزيرة تدريباً وحيداً يختتم به تحضيراته الميدانية في السابعة والنصف مساء يوم غد بتوقيت الإمارات على «استاد ثاني بن جاسم»، يضع خلاله الهولندي هينك تين كات مدرب الجزيرة اللمسات الأخيرة على التشكيل، الذي سيدفع به في المباراة، التي يسعى بكل قوة للظفر بنقاطها ليبقى على أعتاب التأهل لدور ال16 شريطة حصوله على نقطة على أقل تقدير في مباراة الأهلي السعودي الأخيرة بأبوظبي. ويسعى ممثل الوطن إلى المحافظة على أفضليته على حساب منافسه الغرافة، الذي يتساوى معه في الرصيد ب5 نقاط لكل منهما، ويتفوق الجزيرة؛ لفوزه في مباراة الذهاب، فيما يتصدر الأهلي السعودي الترتيب ب8 نقاط. وتجدر الإشارة إلى أن الفريقين المتصدر والوصيف سيتأهلان من كل مجموعة لخوض غمار منافسات دور ال16.ومن جانب آخر يعقد الاجتماع الفني والمؤتمر الصحفي للمباراة، يوم غد، في ملعب المباراة، وسيتم الإعلان عن كافة الأمور التنظيمية والزي الذي سيرتديه طرفا المباراة. واشتمل التدريب، أمس، في أبوظبي على بعض النواحي التكتيكية بمشاركة جميع نجوم الفريق، الذين يعول عليهم؛ لتحقيق نتيجة إيجابية في المباراة المفصلية، التي يخوضها في الجولة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة؛ حيث اتضح أن تين كات يسعى للدفع بأفضل العناصر في ظل الوفرة الفنية في الخيارات، واستعادة جهود جميع الغائبين؛ حيث سيقوم بتكثيف النواحي الهجومية معتمداً على هداف الفريق علي مبخوت، الذي غاب عن مباراة تراكتور سازي في الجولة الماضية إلى ىجانب أحمد العطاس ومحمد جمال للإيقاف، فيما يعد البرازيلي رومارينيو وأحمد العطاس في حال مشاركته، هما مصدر التمويل الهجومي، فضلاً عن مشاركة ضابط إيقاع الفريق مبارك بوصوفة، الذي يوظف خبرته الميدانية في نقل الفريق من الحالة الدفاعية للهجومية. ويذكر بأن الجزيرة قد استعاد جهود الدوليين خلال الأيام الماضية؛ لإنهاء مشاركتهم مع المنتخبات الوطنية الأول والأولمبي والشباب، إلى جانب محمد المسلمي لاعب منتخب سلطنة عُمان، ومبارك بوصوفة لاعب المنتخب المغربي، وانخرط جميعهم في التدريبات الجماعية للفريق.ويفتقد ممثل الوطن جهود الواعد خليفة الحمادي للإيقاف، وبالمقابل تبدو المعنويات مرتفعة بخلو عيادة النادي من حالات الإصابة، التي طاردت العديد من لاعبي الفريق على رأسهم حارب السعدي ومحمد فوزي ومحمد العطاس؛ حيث من المحتمل أن يدخل الثنائي السعدي وفوزي ضمن الخيارات الفنية لتين كات بعد فترة غياب طويلة تجاوزت الشهرين.