كان المهاجم المصري المتألق محمد صلاح على موعد مع الشباك مجدداً، حيث قاد فريقه ليفربول إلى الفوز، أمس، على كريستال بالاس (2-1)، فيما احتفظ مانشستر يونايتد بالوصافة؛ بتغلبه على ضيفه سوانزي سيتي (2-صفر)، في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.وبعد تسجيله رباعية في المرحلة الماضية ضد واتفورد (5-صفر)، أكد اللاعب المصري أنه قيمة مضافة استثنائية لليفربول هذا الموسم؛ بتسجيله هدفه التاسع والعشرين في الدوري الممتاز، معززاً صدارته بفارق 5 أهداف أمام مهاجم توتنهام المصاب هاري كاين.عادل صلاح الرقم القياسي لأفضل هداف إفريقي في الدوري الممتاز خلال موسم واحد، والمسجل باسم مهاجم تشيلسي السابق العاجي ديدييه دروجبا (29 هدفاً في موسم 2010)، ورقم الهولندي روبن فان بيرسي (موسم 2012-2013) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (2007-2008) بإيجاد طريقه إلى الشباك في 21 مباراة في الدوري (بصيغة ال38 مرحلة).وأشاد كلوب بصلاح «المهاجم الحقيقي»؛ لأنه «إذا كنت تسجل فقط عندما تكون في يومك المثالي، فلن يكون باستطاعتك الوصول إلى 37 هدفاً، هذا شيء بديهي، صلاح مذهل، أن يكون معك على أرضية الملعب في وضع مماثل لمباراة بالاس، فهذا أمر جيد. آمل أن يواصل على هذا المنوال، هذا هو الأهم».وأنهى ليفربول الشوط الأول متخلفاً بهدف سجله الصربي لوكا ميليفوييفيتش من ركلة جزاء، ونجح فريق كلوب في إطلاق المباراة من نقطة الصفر في مطلع الشوط الثاني، عندما أدرك السنغالي ساديو مانيه التعادل، وبدا الفريقان في طريقهما للاكتفاء بالتعادل، إلا أن صلاح قال كلمته وسجل هدف الفوز؛ عندما وصلته الكرة من أليكس اوكسلايد تشامبرلاين، فسيطر عليها داخل المنطقة وسددها بيمناه في الشباك (84).ورفع ليفربول رصيده إلى 66 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين خلف مانشستر يونايتد الثاني، الذي تخطى بسهولة ضيفه الويلزي سوانزي سيتي (2-صفر).وضرب فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو باكراً بافتتاحه التسجيل منذ الدقيقة 5 عبر البلجيكي روميلو لوكاكو، وسرعان ما أضاف يونايتد، هدفه الثاني عبر التشيلي سانشيز الذي وجد نفسه وحيداً في مواجهة فابيانسكي بعد تمريرة بين ساقي المدافع من جيسي لينغارد (20)، مسجلاً هدفه الثاني فقط في الدوري بقميص يونايتد منذ انتقاله إليه من أرسنال. وحقق وست هام فوزاً مصيرياً على حساب ساوثمبتون، أحد منافسيه على البقاء في دوري الأضواء، وجاء بثلاثية نظيفة، وأبقى ليستر سيتي على آماله الضئيلة بالمشاركة القارية الموسم المقبل؛ بفوزه الصعب على مضيفه برايتون بهدفين متأخرين سجلهما الإسباني فيسنتي دي لا فوينتي (83) وجايمي فاردي (6+90).وفاز نيوكاسل على هادرسفيلد بهدف الإسباني ايوزي بيريز (80).وفي إيطاليا، ارتفعت حدة التنافس على المركزين الثالث والرابع المؤهلين إلى دوري أبطال أوروبا، بعد تعادل روما الثالث، وفوز إنتر ولاتسيو، في المرحلة 30.وانتزع روما نقطة متأخرة من أرض ضيفه بولونيا، رافعاً رصيده إلى 60 نقطة مقابل 58 لإنتر الذي يملك مباراة مؤجلة مع ميلان، وتجاوز فيرونا بسهولة (3-صفر)، فيما قلب لاتسيو (57) تأخره إلى فوز كبير على ضيفه المنقوص بينيفينتو (6-2). على ملعب «ريناتو ديلارا»، انتزع روما نقطة من ملعب مضيفه بولونيا الحادي عشر، وما قد يثير قلق روما أكثر من ضياع النقطتين، هو خروج لاعبه البلجيكي راديا ناينغولان جرّاء ما بدا أنها مشكلة عضلية، في الدقيقة 16 من المباراة، دون أن يتضح بعد ما إذا كان سيشارك في مباراة برشلونة في دوري أبطال أوروبا أم لا.ولم يتأخر بولونيا في الاستفادة من الوضع؛ إذ تقدم بعد دقيقتين عبر لاعبه التشيلي إريك بولغار بتسديدة من خارج المنطقة إثر تمريرة من فيديريكو دي فرانشسكو، مستفيداً من إحدى فرصه القليلة في المباراة. وعادل لنادي العاصمة مهاجمه البوسني البديل إدين دزيكو في الدقيقة 76 بكرة رأسية إثر عرضية من الأرجنتيني دييغو بيروتي. وفي المباراة الثانية، على ملعب «جوزيبي مياتسا»، بكر الأرجنتيني ماورو ايكاردي بالتسجيل بعد 35 ثانية وهو الأسرع لإنتر هذا الموسم والأول في الدقيقة الأولى منذ 2007، قبل أن يضاعف الكرواتي ايفان بيريسيتش الأرقام مستفيداً من هشاشة دفاع فيرونا وصيف القاع (13).وفي الشوط الثاني، ضمن ايكاردي الثنائية (49)، رافعاً رصيده إلى المركز الثاني في ترتيب الهدافين (24 هدفاً).