حاصر نشطاء ومثقفون عرب، مذيعًا بقناة "الجزيرة"، بحقائق موثقة تثبت تورط عائلته في بيع أراضي فلسطين للجماعات الصهيونية، قبل إعلان قيام إسرائيل في عام 1948. وفتح المذيع المثير للجدل جمال ريان على نفسه أبواب الغضب، بعدما نشر عبر حسابه في "تويتر" أنه سليل عائلة هاجرت من الحجاز إلى فلسطين، مدعيًا أن هناك من يشكك في تلك المعلومة "خدمةً لإسرائيل". واستنفر اتهام ريان لمنتقديه، باحثين في التاريخ ردوا عليه بمعلومات موثقة تضمنت أن والده عمل، في عام 1935، سمسار أراضٍ لصالح الصهاينة، ونجح -بالتعاون مع شركاء له- في إجبار 500 فلسطيني على التنازل عن حقوقهم في أراضٍ تقع بمنطقة تل الثورية والحارثية بفلسطين. ولإثبات تناقضات ريان، أعاد أحد متابعيه تغريدة سابقة له يقول فيها إنه "مصري ومن أقحاح مصر"، فيما كتب آخر: "مرة من أقحاح مصر.. مرة من الحجاز.. مرة فلسطيني مجاهد، وفي الأخير طلعت ابن السمسار اللي باع الأرض الفلسطينية لليهود عام 1935.. يمكن أبوك كان يكذب عليك.. لكن لا بد تعرف الحقيقة: (أبوك وجدك سمسارا أراضٍ لليهود)". وأضاف مغرد آخر: "أبوك معروف يا جمال أكبر سمسار لبيع الأراضي الفلسطينية لليهود، وولد أختك يلعب في المنتخب الإسرائيلي"، فيما قال صاحب حساب "الشيخ أرديليس" إن الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان كان يقصد والد جمال ريان، عندما كتب: "باعوا البلاد إلى أعدائهم طمعًا ... بالمال لكنما أوطانهم باعوا".