«فوتسي» و«النفط» يدفعان «الأسهم» لكسر حاجز 8 آلاف نقطة

  • 4/1/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

توقع ماليون أن تكسر سوق الأسهم حاجز 8000 نقطة خلال الفترة المقبلة للمرة الأولى في 3 سنوات، وذلك على خلفية الانضمام لمؤشر فوتسي للأسواق الناشئة أخيراً وعودة أسعار النفط لأكثر من 70 دولاراً للبرميل. وقال عضو لجنة الأوراق المالية في غرفة تجارة وصناعة جدة المهندس عادل آل عقيل إن الانضمام لمؤشر فوتسي أخيراً، يدفع السوق لكسر حاجز 8000 نقطة الأسبوع الحالي بعد مقاومة عنيفة أدت لتراجعها إلى 7870 نقطة خلال الإغلاق الأخير يوم الخميس الماضي. وأشار إلى أن السوق السعودية تتجه إلى إحداث تغيير هيكلي في بنيتها الأساسية، يعزز من الاستثمار المؤسسي، مشيراً إلى أن الانضمام إلى مؤشر فوتسي سيؤدي إلى استقطاب استثمارات بأكثر من 15 مليار ريال خلال عام، كما ينسجم ذلك مع خطة هيئةسوق المال لرفع حصة الأجانب في السوق إلى 25% مقابل 4.5% حالياً. وأشار إلى أن الاستثمار الفردي رغم أهميته في توسيع رقعة السوق إلا أنه يضر بها كثيراً بسبب العشوائية والمضاربات العنيفة على أسهم خاسرة. من جهته، توقع الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة أن تواصل السوق أداءها الجيد على خلفية الأرباح التي حققتها الشركات في العام الأخير، وتتجاوز الربع الأول بنجاح رغم بعض القرارات المؤثرة على السوق مثل الرسوم وضريبة القيمة المضافة. ولفت إلى أن ارتفاع أسعار النفط تعد من العوامل المؤثرة على سوق الأسهم، منوهاً بالجهود السعودية التي تدفع باستمرار في اتجاه دعم الأسعار، ومن أبرزها التوجه إلى دعم التعاون مع روسيا لسنوات واستمرار تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط في عام 2019. ونوه بالإصلاحات التي اتخذتها هيئة سوق المال بالتعاون مع تداول من أجل تقليص ضوابط الاستثمار بالسوق السعودية والسماح بالتسوية خلال يومي عمل وليس يوماً واحداً فقط.وأبرز المحلل المالي حسين الرقيب أهمية المرحلة الراهنة التي تمر بها السوق السعودية، واصفا عام 2018 بالمهم على صعيد التأسيس لنهضة وتغيير حقيقي في هيكلة السوق للحد من الممارسات السلبية التي عانينا منها لسنوات طويلة، نتيجة المضاربة العنيفة وغياب الاستثمار المؤسسي طويل الأجل المبني على قراءة واعية لمحركات السوق.ولفت إلى إعلان غالبية الشركات نتائج أعمالها عن العام ٢٠١٧ محققة ١٠٥ مليارات ريال كان النصيب الأكبر لقطاع المصارف بأرباح تقارب ٤٥ مليار ريال، يليه قطاع المواد الأساسية بأرباح تقدر ب ٢٩ مليار ريال، وأشار إلى ترقية السوق لمؤشر فوتسي للأسواق الناشئة وسط توقعات بدخولها مؤشر مورجان ستانلي خلال يونيو المقبل، الأمر الذي يعني ضخ المزيد من الاستثمارات في السوق السعودية. وأعرب عن ثقته باستمرار الأداء الجيد في السوق مع بدء مرحلة الإعلان عن أرباح الربع الأول من عام 2018 وهي مهمة جداً للمستثمرين لمعرفة توجه الأسهم وبناء مراكز جديدة وفقاً للنتائج. متوقعاً أن السوق ستسير في نطاق عرضي خلال الفترة المقبلة، وقد تلامس ٨٠٠٠ نقطة عند الانتهاء من إعلان الشركات، وهي نقطة عادلة وفقاً لأساسيات السوق.

مشاركة :