يشهد سوق السمك بالخبر منذ سنوات ترديا واضحا في الخدمات التي يقدمها للزبائن والذين لا يتجاوزون عدد اليد الواحدة، فهناك العديد من المشاكل التي جعلت مرتاديه يتوجهون إلى سوق السمك بالدمام لشراء احتياجاتهم من الأسماك. «اليوم» في جولة ميدانية لها رصدت بعض المشاكل والتي كان على رأسها ضعف إقبال بائعي الأسماك على المبنى المستحدث من البلدية والذي لا يلبى مطالبهم، مع ضعف الرقابة وغلاء الأسعار وتدني مستوى النظافة مع عدم وجود مواقف للسيارات. في البداية التقينا بالمواطن عبدالله الخياط والذي كان في جولة له للتبضع ولكن خرج صفر اليدين بسبب عدم جودة السمك المعروض عليه على حد قوله فقال: تفتقد الخبر لسوق مركزي حديث ينافس سوق الدمام، فعند دخولك للسوق المستحدث هنا للأسماك تفاجأ بوجود محل واحد يعمل وبقية المحال لا يوجد بها أي بائع، لأن السوق لم يصمم ليكون جاذبا لا للبائع ولا للزبائن. وشارك المواطن عبدالله السقطي الخياط قائلا: إن المحال المنتشرة على الشارع تعاني زيادة في أعداد العمالة الآسيوية التي تسيطر بشكل تام على الشراء والبيع، مشيرا إلى أن عددا من أهالي المدينة يضطرون للذهاب إلى أسواق أخرى بسبب ذلك.
مشاركة :