تدفق المشيعون على شوارع كامبريدج يوم أمس السبت لحضور جنازة عالم الفيزياء البريطاني الأشهر ستيفن هوكينغ الذي أشاد به عالم رائد آخر ووصفه بأنه «عقل مسجون يجوب الكون».وبعد أن أصيب بمرض التصلب الضموري العضلي الجانبي منذ أن كان في الحادية والعشرين من عمره، أمضى هوكينغ معظم سني حياته حبيس مقعد متحرك، لكنه تغلب على الصعاب وأصبح العالم الأكثر شهره في عصره.وتزين نعش هوكينغ بالزهور وخرج من جامعة كامبريدج حيث كان يعمل، حيث استقبلته حشود ضخمة خارج الكنيسة وصفق الحضور عند دخول النعش الكنيسة.شارك في وداع هوكينغ الممثل إيدي ريدماين الذي جسد شخصية هوكينغ في فيلم «نظرية كل شيء» عام 2014 كما شاركت الممثلة فيليسيتي جونز التي لعبت دور زوجته جين في الفيلم.من المقرر أن يأخذ عالم الفيزياء البريطاني الأشهر ستيفن هوكينغ مكانه بين بعض من أعظم العلماء في التاريخ عندما يدفن داخل كنيسة وستمنستر آبي بجوار مقبرة كل من إسحق نيوتن وتشارلز داروين.