أشاد عدد من العلماء في مختلف الأقطار الإسلامية بالأثر الإيجابي الذي تركته مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، وأثنوا على مخرجاتها المتميزة على المستوى الدولي.. بداية قال فضيلة الدكتور فرقان مهربان المدني، مدير جامعة القرآن والسنة في الهند: إن هذه المسابقة المباركة تعكس وتؤكد اهتمام المملكة وقيادتها بكتاب الله القرآن وحفظته في صدورهم وحاملي علومه في قلوبهم، لأن مؤسسها الأول ومجددها في مرحلتها التاريخية الثالثة الملك عبدالعزيز رحمه الله تعالى رحمة واسعة قد جعل دستور المملكة: الكتاب والسنة، فلهذا سخرت المملكة (وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز) جميع إمكانياتها في خدمة كتاب الله القرآن الكريم وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والتسليم وفي خدمة الحرمين الشريفين وفي خدمة الإسلام والمسلمين ولهذه المسابقة العظيمة أهداف نبيلة وثمرات طيبة كثيرة. ومن جهة أخرى قال فضيلة الدكتور: الدكتور مصلح عبدالكريم السامدي، الأستاذ المساعد في معهد العلوم الإسلامية والعربية في جاكرتا: لا شك أن هذه المسابقة الدولية المباركة هي من أبواب الخير التي تعنى بكتاب الله وعلوم القرآن، وهي خير شاهد ودليل على تعظيم كتاب الله ونشره. فتلك المسابقة جزء من منظومة المملكة بتفاعلها مع المسلمين ومع كتاب الله وهي في طليعة الأعمال المباركة لحكومة خادم الحرمين الشريفين التي تركت أثرا واضحا وأيادي بيضاء خيرة في كل رقعة في العالم الإسلامي فلهم كل الشكر ومن الله الأجر العظيم. أما فضيلة الشيخ شافعي نابا كورف إمام وخطيب بالمركز الإسلامي بتايلاند فيقول: من أعماق قلوب المسلمين التايلانديين نبارك لجميع العاملين في الدورة السادسة والثلاثين لمسابقة الملك عبد الله الدولية وتقديرنا الحار لجميع الجهود المبذولة في خدمة القرآن الكريم فجزاكم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
مشاركة :